ذكرت دراسة اقتصادية متخصصة أن حجم التجارة الخارجية للدول العربية ارتفع الى 78ر395 مليار دولار عام 2000 مقارنة ب 4ر314 مليار دولار عام 1999 مشيرة الى أن التجارة البينية العربية تمثل نسبة 10 بالمائة من هذا الاجمالى بقيمة 5ر39 مليار دولار .وقالت الدراسة التى أشرف على اعدادها الأمين العام لجمعية رجال الأعمال المصريين محمد يوسف أنه على الرغم من ارتفاع قيمة الصادرات العربية الى العالم حيث بلغت 31ر243 مليار دولار عام 2000 فان الوقود مثل نسبة 71 بالمائة من اجمالى الصادرات العربية لنفس العام مقارنة بنسبة 3ر63 بالمائة عام 1999 .
وكشفت الدراسة عن أن الاتحاد الأوروبى يعد الشريك التجارى الأول للدول العربية حيث بلغ حجم التجارة بين الدول العربية والاتحاد الأوروبى 132 مليار دولار بنسبة 4ر33 بالمائة من اجمالى التجارة العربية فيما جاءت اليابان فى المرتبة الثانية بنسبة 15 بالمائة ثم الولايات المتحدة بنسبة 1ر12 بالمائة تلتها دول شرق آسيا بنسبة 2ر10 بالمائة.
وأكدت أن الميزان التجارى للدول العربية حقق فائضا قدره 8ر90 مليار دولار عام 2000 مقابل 5ر25 مليار عام 1999 بمعدل نمو قدره 256 بالمائة لعام 2000 مشيرة الى أن الناتج المحلى الاجمالى للدول العربية قدر بحوالى 709 مليارات دولار عام 2000 مقابل 5ر629 مليار دولار عام 1999 بمعدل نمو قدره 6ر12 بالمائة.
وأضافت الدراسة أن المملكة تعد أكبر دولة عربية من حيث الناتج
المحلى الاجمالى حيث بلغ 3ر173 مليار دولار عام 2000 بمعدل نمو قدره 3ر21 بالمائة زيادة عن عام 1999 تلتها مصر التى حققت نسبة نمو قدرها 5ر13 بالمائة من مجمل الناتج المحلى الاجمالى للدول العربية تلتها العراق ثم الامارات فالجزائر .
ولاحظت الدراسة تزايد قيمة الصادرات مع تباطؤ نمو الواردات مما أدى الى ارتفاع فجوة الموارد (صادرات وواردات) من نحو 4ر17 مليار دولار عام 1999 الى حوالى 8ر73 مليار دولار عام 2000 اضافة الى اتجاه معدلات التضخم فى الدول العربية الى الانخفاض منذ منتصف العقد الماضى ولكن بدرجات متفاوتة.