DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

الحجيلان.. زمن نكران الجميل والدفاع عن المرجفين

الحجيلان.. زمن نكران الجميل والدفاع عن المرجفين

الحجيلان.. زمن نكران الجميل والدفاع عن المرجفين
أخبار متعلقة
 
اقسى ما يواجه الانسان ان يفقد وطنه فالامم والشعوب تدفع اغلى ماتملك دفاعا عن التراب ووحدة الأرض.. في قبال هذا يندر ان تجد ذاكرة التاريخ اناسا باعوا أوطانهم، ومهما كان الثمن فهو لايساوي حبة تراب تطأها قدم طفل.. ان مايحدث الان من تواطوء بين صلاح الحجيلان واعداء الوطن هو شيء لايمكن قبوله بمنطق العقل أو القلب، او اي منطق آخر صنفته البشرية الا منطق نكران الفضل والميل الى الاعداء والمغرضين والموتورين.. والهجمة الشرسة التي يوجهها هؤلاء الى المملكة قيادة وشعبا مردودة إلى نحورهم ويواجهها التلاحم والحب العظيم بين القائد والرعية.. والدفاع بالارواح قبل اي شيء اخر عن هذا الوطن الذي شرفه الله ببيته العتيق ومسجد نبيه الكريم خاتم الانبياء والمرسلين. وابناء هذا الوطن لا ولن يقبلوا بان تمس ذرة من ترابه ولن يسكتوا عن أي شيء يرتكب في حقه.. وهنا يدافع بعض ممن ملأهم حب الوطن عن هذه الأرض الطاهرة، ويردون الحقد والاكاذيب والافتراءات التي صدرت من الحجيلان ومن يدافع عنهم من الموتورين والافاقين الذين ظلوا سنوات طويلة ينفثون عن احقادهم وغيهم. يقول المحامي ضيف الله زيد العتيبي: ان قيام صلاح الحجيلان بالدفاع عن مجرم في حق نفسه قبل ان يكون مجرما في حق المملكة والأمتين العربية والاسلامية، هو دفاع في غير مكانه.. دفاع عن الشيطان.. دفاع عن كل الحقد والخبث والافتراء، وهذا مالا يجب ان ينزل وينحط اليه ممتهن مهنة المحاماة.. مهنة الدفاع عن الحق وليس عن الباطل عن الشرف والكرامة وليس عن الخيانة والجبن وان ما انحدر اليه الحجيلان لايمكن ان يقبله أي محام سعودي ينتمي الى هذه الارض الطاهرة، وهو بهذا العمل يسيء الى شخصه ولايمس مهنة المحاماة التي تترفع ويترفع منسوبوها عن هذا الانحدار الذي لايقبله شرف المهنة. واضاف: ان محاولته تجريم هذا الوطن بالدفاع الخاسر عن الموتورين تجعلنا نشك في اخلاصه لبلده وتراب وطنه، ويصبح في صف الاعداء المتربصين بنا الشر، والمريدين لخير هذا الوطن الزوال ولنعمته الفناء ولاهله المضرة والفاقة.. وهو يشير بلا ادنى شك الى خلل في مواطنته يجعلنا نؤمن بان الخيانة لايمكن قبولها من اي شخص وبأي مسمى وتحت اي ظرف ولاي غاية فهي بابسط الكلمات خيانة لايمكن السكوت عنها او التجاوز عن مرتكبها، وبل من الواجب على الجميع الوقوف صفا ضد هذه الخيانة وفضحها والتبرؤ منها وادانتها. واكد المحامي العتيبي ان فعل الحجيلان هو فعل الجبناء لان الشجعان لايقفون الا مع الحق اما الجبناء فهم الى الخيانة والباطل يميلون، وان هدفه من هذه الحملة المغرضة ضد وطنه من أجل الشهرة والسمعة التي لن تتأتي له وستكون نقمة عليه حتى يصبح مسبة عبر الزمن، وسيدفع قبال هذه الشهرة التي تحققت له غاليا لانه سيكون موضع اشارة للخيانة والجرم والخزي وهل يوجد أشد من خيانة الوطن.. وسيعلم عاجلا ام اجلا ان ما قام به من فعل لايوصف في حق الوطن يستحق عليه الندامة طوال حياته وان يبكي بدل الدموع دما. ويرى المحامي العتيبي ان الفعل الكريه الذي قام به الحجيلان يستحق عليه ان تسحب مواطنته وان يتم استبعاده من سلك المحامين فهو يمثل صورة مشوهة عن هذه المهنة الشريفة التي يفترض في كل من يمتهنها ان يجعل الحق والعدل نصب عينيه بعيدا عن اية مكاسب مادية أو معنوية قد تعود عليه بالفائدة، لا ان يجعل الشيطان قائده ودليله.. وحري به ان يترك هذه المهنة للشرفاء من أبناء هذا الوطن. ويرى المحامي احمد عبدالله العوذلي ان شرف مهنة المحاماة يكون على المحك عندما يتبنى المحامي ويترافع عن جريمة هو يعلم ان موكله فاعلها ومرتكبها بأدلة أوضح من الشمس وان الفعل الشنيع الذي يجعل المحامي يترافع ويبرىء قاتلا مأجورا ارتكب جريمته تحت عين الشمس وامام الاشهاد.. هو مشارك له في جريمته وفعله الشائن.. ويزداد الفعل قبحا وبشاعة عندما يكون المتهم مجرما بحق الوطن ناكرا فضله متآمرا عليه ويجد من يدافع عنه ويرفع رايته ويتبنى مواقفه عندها يتساوى المجرم القاتل مع المحامي، اذ ان الاول فعل جرما بفرد والثاني أجرم بحق الوطن.. اجرم بحق العدل.. اجرم بحق شرف المهنة التي حملها واجرم بحق نفسه. واكد المحامي العوذلي ان شرف مهنة المحاماة يقتضي من المحامي قبل ان يقبل ان قضية ان يستوثق من الحق ويعرف حقيقة من يدافع عنه حتى لايقع في المحظور ويسيء إلى كل ما هو جميل في مهنة المحاماة والعدالة.. وان المجرم في هذه القضية اقترف فعله بحق هذا الوطن وولاة الامر.. وزاد غيه مع مرور الأيام في كل المنتديات التي حضرها، ولايمكن لمواطن في هذه الارض ان يقبل فعله او حتى يرضى بان يكون ساكتا عن هذه الجريمة التي تتعدى كل الاعراف التي يقتضيها حب التراب الذي احتضننا. وربما خفي عن ذهن مرتكب هذه الخيانة.. ان المحامي يحل محل الاصيل، وكأن فعل المجرم قام به الوكيل.. هل خفي عن هذا المحامي ان موكله لايزال في كل مكان ويسيء إلى هذه البلاد وقادتها دون وازع من دين او خلق، وكل ما يقوله افتراءات وتلفيق وكذب وتشهير بحق الوطن وولاة امره يستحق عليها أقصى العقوبات.