أخبار متعلقة
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية افتتح الاستاذ سعد العثمان وكيل إمارة المنطقة الشرقية فعاليات مخيم الشباب الثاني احد مناشط قافلة الخير مساء أمس الثلاثاء على كورنيش الدمام والذي ينظمه المركز الصيفي بالمعهد الثانوي التجاري بالدمام التابع للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بالتعاون مع ادارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية.
وقام العثمان بجولة في المخيم شملت خيمة البداية والنهاية استمع خلالها الى شرح من خالد الغامدي ثم تجول في المعرض المصاحب لمستلزمات الشباب ثم توجه الى مكان الحفل في خيمة الفعاليات حيث بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم قرأها الطالب أنس ثم كلمة المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ألقاها الدكتور خالد بن احمد العنقري.
تلت ذلك كلمة الإدارة العامة لمكافحة المخدرات قدمها المقدم سعيد البيشي ثم قصيدة شعرية لصالح بن علي العمري بعنوان "فتية الغد" بعدها تم عرض فليم وثائقي لأعمال قافلة الخير.
ثم ألقى سعد العثمان كلمة قال فيها:
يسرني نيابة عن صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية ـ حفظه الله ـ ان التقي بكم في هذا المساء للبدء بأحد مناشط قافلة الخير لعام 1423هـ، وهو مخيم الشباب الثاني الذي تتضافر فيه جهود المركز الصيفي بالمعهد الثانوي التجاري بالدمام وإدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية، ذلكم التعاون الجميل الذي وطده رجال حريصون على نشر الخير في المجتمع والذي نعيش أحدى ثماره المباركة ـ بإذن الله عز وجل ـ في هذا التجمع الطيب. وها نحن في هذه اللحظات نعيش أحد ثمار التعاون المبارك بإذن الله عز وجل.
أيها الحفل الكريم
انني ألمس من مسمى هذا المخيم هدفا عظيما وهو الاعتناء بمرحلة مهمة في حياة الإنسان بل في حياة المجتمع وتكوينه، تلكم هي مرحلة الشباب التي تحتاج منا الى جهود مكثفة ومستمرة للرقي بهم كي يصلوا الى أعلى المراتب دينيا وأخلاقيا وسلوكيا، والتي سيكون لها أعظم الأثر ـ بإذن الله عز وجل على أسرهم ومجتمعهم ووطنهم.
وانني بهذه المناسبة انتهز الفرصة لأوجه دعوة عامة لبقية مؤسسات المجتمع كي تحذو حذو هذا المخيم المتميز في مظهره ومضمونه وما يحويه من برامج هادفة وجذابة ـ بإذن الله تعالى ـ للعناية بشبابنا تطلعا لما تصبو اليه حكومتنا الرشيدة في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهما الله.
أيها الأخوة
لقد نحت في ذاكرتي مشروع القافلة منذ مشاركتي في حفل المخيم العام المنصرم، صورة العزم والعطاء والإبداع.. عزم حين تغلبوا على ظروف الطقس الذي تميزت به منطقتنا في الصيف.
وعطاء تكاملي.. حين بذل الشباب الجهد والطاقة وعضدهم رجال الأعمال بالدعم والمساندة المالية والعينية كل ذلك محفوف بدعم ومؤازرة رجال الأمن، وإبداع.. في جمال الاخراج وكمال الترتيب وحسن النظام.
وها هي الصورة تتجدد بعزم وعطاء وإبداع مضاعف فلله الحمد والمنة.
أيها الحفل الكريم:
ان هذا المشروع ـ اعني مشروع قافلة الخير ـ برهان ساطع على انه في سبيل تحقيق المبادىء تسهل المصاعب وتستلذ المتاعب وتستحث الهمم.
فهنيئا لنا ولكم هذا الجهد المبارك وهذا العطاء المتميز.
وفي الختام لا يسعني في هذا المقام إلا ان أتوجه بالشكر الجزيل لله عز وجل ثم للمنظمين لهذا المشروع "مشروع قافلة الخير" ولكل من ساهم في اقامة وإنجاح هذا المخيم المبارك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد ذلك تم تكريم الجهات المشاركة.