أعلن مسئولون أرجنتينيون وألمان أن السفينة الألمانية المحاصرة بين ثلوج القارة القطبية الجنوبية منذ أسابيع من المرجح أن تبقى هناك حتى انتهاء الشتاء بعد أن تخلت سفينة الانقاذ التي تشق الثلوج عن محاولة إخراجها.
وكانت كاسحة الجليد الارجنتينية تحاول شق طريق للسفينة ماجدالينا أولدندورف حتى تصل إلى عرض البحر غير أنها تخلت عن المحاولة وسوف تظل السفينتان الالمانية والارجنتينية بين الثلوج لمدة ثلاثة أشهرعلى الاقل حتى ترتفع درجات الحرارة بعض الشيء بما يساعد في إخراج السفينتين. وكانت ثلوج شديدة التجمد قد أعاقت محاولة الانقاذ يوم الاثنين. وقال متحدث بلسان البحرية الارجنتينية: هذا أحد أبرد شتاء تتعرض له المنطقة منذ فترة طويلة والثلوج سميكة وصلبة جدا. وقال قبطان السفينة الالمانية انه سيكون من المستحيل شق طريق لسفينته عبر500 كيلومتر من الجليد السميك في طريق رحلتها التي تمتد 600ر1 كيلومتر إلى عرض البحار. وكان قد تم نقل معظم أفراد الطاقم من على متن السفينة ماجدالينا أولدندورف غير أن 18 من أفراد طاقمها مازالوا على متنها. وقال المتحدث الارجنتيني انه توجد إمدادات كافية للطاقم المتبقي للبقاء على متن السفينة حتى حلول الصيف في نصف الكرة الجنوبي. وكانت السفينة الالمانية المحاصرة وسط الجليد منذ 11 يونيو تقل 79 باحثا روسيا من معهد بحوث القطبين الشمالي والجنوبي قبل أن تنقلهم مروحيات تابعة لسلاح الجو الجنوب أفريقي من على سطح السفينة المحاصرة.