اعلن المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان ان الرئيس الكولومبي الجديد الفارو اوريب وعنان اتفقا امس الاول الخميس هاتفيا على ان (تواصل الامم المتحدة مساعيها الحميدة) في النزاع الذي يمزق كولومبيا. وقال فريد ايكهارد (ان الامم المتحدة كانت تتابع منذ فترة تطور الوضع في كولومبيا وان الامين العام قام بمساع حميدة مع الحكومة السابقة). واضاف ايكهارد ان (الرئيس الجديد المنتخب الفارو اوريب اتصل هاتفيا بالامين العام وتقرر ان الامين العام سيواصل مساعيه الحميدة).
وقبل ذلك بقليل، كان المكتب الصحافي للرئيس الكولومبي في بوغوتا اعلن في بيان ان الامين العام اطلع الرئيس اوريب على موافقته على ان تواصل المنظمة الدولية دور الوسيط في النزاع الكولومبي.
ويقضي جيمس لوموان، مستشار عنان الخاص للشؤون الكولومبية، اجازة في اوروبا وتعذر الاتصال به على الفور.
وكان قد عين الاميركي لوموان مستشارا خاصا للشؤون الكولومبية في نوفمبر الماضي.
وبهذه الصفة، كان قد شارك مع ممثلي مجموعة (الدول العشر الصديقة) في مفاوضات السلام مع القوات المسلحة الثورية لكولومبيا التي توقفت في 20 فبراير الماضي.
وتضم مجموعة الدول العشر الصديقة، اربع دول من الاتحاد الاوروبي (اسبانيا وفرنسا وايطاليا والسويد) اما الدول الست الاخرى فهي كندا وكوبا والمكسيك والنروج وسويسرا وفنزويلا.
وكان عنان (دان بشدة) في تصريح ادلى به بعد ظهر الخميس الاعتداءات التي اسفرت عن مقتل 19 شخصا في بوغوتا اثناء تسلم اوريب مهامه في بوغوتا.