يعلق العالم آمالا عريضة على قمة الارض في مناخ مضرب امنيا واقتصاديا واجتماعيا في جميع القارات خاصة وان المعنيين بالقمة وعدوا العالم بتقديم خطة عمل للتنمية المستدامة.
والبداية كانت تجمعا لمنظمات المجتمع المدني يضم ما بين 40 ألفا و45 ألف شخص اعتبارا من يوم امس الاثنين قبل بدء القمة في السادس والعشرين من اغسطس الحالي
وسيضم "المنتدى الشعبي العالمي" ممثلين لمنظمات غير حكومية من حوالي 190 دولة ويعقد في مركز المعارض في ناسريك جنوب جوهانسبرج.
وتبدأ منظمات تمثل المرأة والشباب والاديان والعمال والسكان الاصليين في بلاد العالم سلسلة من المحادثات التمهيدية للقمة بهدف تحضير منطق مشترك لقمة الارض الثانية.
وستنعكس نتائج هذا المنتدى على المشاورات التي سيجريها أكثر من مائة من زعماء الدول وآلاف المندوبين عن حكومات الدول الاعضاء في الامم المتحدة في ضاحية ساندتون الراقية شمال جوهانسبرج.
وقد سجل حوالي 22 ألفا و500 شخص يمثلون مختلف الفئات الاجتماعية أسماءهم حتى مساء يوم الاحد لحضور منتدى ناسريك، حسبما صرح ممثل المنتدى رشاد إسماعيل لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ).
وقال أنه من المتوقع أن يشارك أيضا 20 ألف مسئول بالامم المتحدة في المنتدى.
وسيستضيف المنتدى 357 معرضا لمنظمات مثل الصندوق العالمي للطبيعة ومنظمة جرينبيس (السلام الاخضر) البيئية، على مساحة خمسة آلاف متر مربع.
ويعتزم منظمو المنتدى تنظيم 90 عرضا يشمل حفلة موسيقية يشارك فيها كبار الموسيقيين الافارقة في افتتاحية عامة سيلقي الرئيس الجنوب أفريقي تابو مبيكي كلمة بمناسبتها يوم الجمعة المقبل.
وينظم المنتدى أيضا مسيرة يشارك فيها 40 ألف شخص يبرزون خلالها شكاوى ومطالب الشعوب أمام زعماء العالم.
كما استقبلت قرية أوبونتو التي سميت "الارضية المشتركة" لقمة الارض جماهير حاشدة منذ يوم السبت/ وسط تدفق مندوبي الدول على جنوب أفريقيا.
وسيعرض مندوبون دوليون يمثلون مصالح حكومية وتجارية واجتماعية إسهاماتهم ومطالبهم من أجل تحقيق التنمية المستدامة تحت أكبر خيمة يتم نصبها في العالم.
كما تشهد قمة الارض، أكبر تجمع للامم المتحدة على الاطلاق، عدة أحداث ثقافية ومعارض على مساحة 11 ألف متر مربع بالقرب من ملعب واندرار الشهير للكريكيت بجنوب أفريقيا.
