عبر متابعتنا لـ (اليوم) ووسائل الاعلام الاخرى نرى ان هناك اختلافا بين بعض فصائل المقاومة والسلطة كان من المفترض ان تلتف جميع الاطياف السياسية والفصائل الفلسطينية حول سلطتها الشرعية المنتخبة فبعض تلك الفصائل تختلف مع السلطة الشرعية الفلسطينية حول طريقة النضال وهذا ما يضعف كل الفلسطينين فالسلطة الشرعية الفلسطينية لها رؤيتها بما يتوافق مع السياسة الدولية والمجتمع الدولي وبالتالي الشرعية الدولية ناهيك عن الرأي العربي والاسلامي الذي يتوافق مع السلطة الفلسطينية ورؤيتها الواقعية في ايجاد حل يرضي جميع الاطراف.
فالأجدر بالفصائل التي دائما ما تتخذ موقفا محرجا ومعرقلا للتسوية التي طال امدها ان تلتف حول القيادة الفلسطينية المنتخبة لحقن دماء الابرياء وكفانا هذا الدمار والحرب الشاملة التي يشنها شارون بحجج هيأتها تلك الفصائل. واضيف يجب ان تسحب تلك الفصائل البساط من تحت اقدام شارون وهذا لا يأتي الا بالتفافها حول الرؤية السياسية للسلطة الفلسطينية. قال الله تعالى "واطيعوا الله والرسول واولي الامر منكم". فهل من مدرك. د. عبدالاله بن صالح الحمود