DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ألمانيا تنهي أزمة الرهائن في السفارة العراقية

ألمانيا تنهي أزمة الرهائن في السفارة العراقية

ألمانيا تنهي أزمة الرهائن في السفارة العراقية
ألمانيا تنهي أزمة الرهائن في السفارة العراقية
أخبار متعلقة
 
انتهت مساء امس الثلاثاء عملية احتجاز الرهائن في السفارة العراقية في برلين بعد مرور ساعات على بدايتها.واعلنت الشرطة الالمانية انها اقتحمت مقر السفارة وانهت عملية احتجاز الرهائن التي قامت بها مجموعة معارضة عراقية. وقالت المتحدثة باسم الشرطة كريستين روثر "لم يعد هناك اي خطر".وقامت قوات خاصة تابعة للشرطة الالمانية باقتحام السفارة نحو الساعة 19.40 واعتقال المهاجمين الخمسة بعد ان اصيب اثنان منهم بجروح طفيفة. وكان القائم باعمال السفارة شامل محمد بين الرهائن. وكانت مجموعة غير معروفة من المعارضة العراقية احتجزت بعد ظهر امس عددا من الاشخاص بينهم القائم بالاعمال في السفارة العراقية في برلين. واشارت الشرطة المحلية الى ان رجلا اصيب بجرح طفيف خلال العملية التي بدأت حوالي الساعة 14.30 وتبنتها مجموعة تطلق على نفسها اسم "المعارضة الديموقراطية العراقية في المانيا" في بيان ارسل الى وكالات الانباء. واوضحت الشرطة ان الرجل اصيب في عينيه بغاز مسيل للدموع، وهو احد افراد طاقم السفارة وقد اجلي مع زميلة له اصيبت بصدمة من السفارة في سيارة اسعاف. ويبدو ان مواجهات وقعت بين طاقم السفارة ومحتجزي الرهائن. وذكرت الشرطة ان المجموعة "هددت عددا من الاشخاص بواسطة اسلحة نارية"، فيما ذكر الجيران انهم سمعوا دوي اطلاق نار مرات عدة، قبل تدخل الشرطة وانهاء العملية. وكان احد محتجزي الرهائن زعم لصحفيين أن الهدف من العملية "تحرير ارض عراقية"، مؤكدا التصميم على تحرير العراق "من الداخل والخارج". وفي بغداد وصفت وزارة الخارجية العراقية العملية بانها "عمل ارهابي" وان منفذيه هم "من مرتزقة الاستخبارات الاميركية والصهيونية". وشجبت وزارة الخارجية الالمانية عملية احتجاز الرهائن في السفارة العراقية ووصفتها بانها "مناهضة لحقوق الشعوب وغير مقبولة". يذكر ان المستشار الالماني غيرهارد شرودر هو الحليف الاوروبي الوحيد للولايات المتحدة الذي اعلن رفضه المشاركة في هجوم امريكي محتمل على العراق. ويقوم القائم بالاعمال مقام السفير منذ ان استدعى كل من العراق والمانيا سفيريهما بعد حرب الخليج سنة 1991. وقد دعمت المانيا ماليا هجوم الحلفاء على العراق. واعتبر البيت الابيض من جهته ان عملية احتجاز الرهائن داخل السفارة العراقية في برلين "غير مقبولة". وقال الناطق باسم البيت الابيض اري فليشر ان اعمالا مثل هذه "تسيء الى الجهود المشروعة التي يبذلها العراقيون سواء في داخل العراق او في خارجه لأحداث تغيير في النظام العراقي". واعلن المؤتمر الوطني العراقي ابرز ائتلاف للمعارضة العراقية ان لا علاقة له بعملية احتجاز الرهائن في السفارة العراقية في برلين.