أخبار متعلقة
وصفت مجلة / الطيران المدنى / مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولى بجدة / الذى سيدخل حيز التنفيذ باذن الله / بأنه واحد من أكبر المشروعات التطويرية التى تشهدها مطارات المملكة بهدف الارتقاء بطاقته الاستيعابية ومنشآته وأجهزته لافتة الى أن هذا التحديث يرقى الى انشاء مطار جديد . وتوقعت أن يكتمل المشروع بنهاية العام 2006م حسب الجدول الزمنى لاستشارى التصميم . وبينت المجلة التى تصدرها رئاسة الطيران المدنى فى عددها الثانى والثلاثين فى موضوعها الرئيس ان الاعمال التطويرية للمطار حددت فى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار لتصل الى واحد وعشرين مليون مسافر سنويا وانشاء صالات سفر دولية ومحلية مساندة للصالة الجنوبية فضلا عن تطوير صالات السفر الحالية .
وقالت ان تلك الاعمال التطويرية تهدف كذلك الى انشاء خمسة وعشرين جسرا وبوابات متحركة تربط الطائرات بالصالات تستوعب من احدى وثلاثين الى ست وأربعين طائرة فى آن واحد وكذا تحسين وتطوير المرافق والتجهيزات الحالية لتتواءم مع الانشاءات الجديدة وانشاء مواقف جديدة للسيارات. وأوضحت ان اجمالى المسطحات للصالات الجديدة والتى سيشملها التطوير بلغ ثلاثمائة وخمسة وسبعين الف متر مربع . وأضافت ان صالات الركاب ستحتوى حسب ما خطط لها على أحدث ما توصلت اليه التقنية فى مجال النظم الكهربائية والميكانيكية الخاصة بالتشغيل لضمان انسياب الحركة الجوية بالمطار من ركاب وبضائع . ومضت الى القول ان التصميم العام للمشروع يعتمد الشكل الهلالى للاسقف لاضفاء البعد الاسلامى اضافة الى فكرة مبنى ملتقى الممرات الذى يعد من أحدث الاساليب الهندسية فى تشييد المطارات لربط صالات السفر بعضها ببعض لتوفير مزيد من الراحة للمسافرين . وأبرزت المجلة الدور الكبير الذى يقوم به مطار الملك عبدالعزيز منذ انشائه وقالت ان مطار الملك عبدالعزيز الدولى بجدة يعد البوابة الرئيسة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والبوابة الغربية للمملكة وهو أول مشروعات المطارات الدولية حيث افتتح فى عام 1401هـ الموافق 1981م وتقدر مساحة المطار بمائه وخمسة كيلومترات مربعة ويضم خمس صالات ضخمة .
وتحدثت عن مميزات المطار لافتة الى أنه شهد نموا مطردا فى عدد المسافرين عبر السنين ففى عام 1991م بلغ عدد المسافرين فيه 76 ر 7 مليون مسافر بينما أرتفع فى عام 2001م الى أكثر من 12 مليون مسافر.