أكدت دراسة عربية متخصصة أن الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية المصدرة للنفط يشكل نسبة 92بالمائة من الناتج المحلي للدول العربية عام 2000، وتعتبر المملكة أكبر دولة عربية من حيث الناتج المحلي الإجمالي، إذ بلغ هذا الناتج 173 مليار دولار خلال العام المذكور، وهو يعادل حوالي ربع أجمالي الناتج المحلي للدول العربية.
وأضافت الدراسة أن الميزان التجاري للدول العربية حقق فائضا قدره 90.8 مليار دولارعام 2000 بعد أن كان 25.5 مليار دولار عام 1999، وذلك بنسبة نمو قدرها 256بالمائة. وأشارت الدراسة التى صدرت عن جمعية رجال الأعمال المصريين الى أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول للدول العربية، حيث بلغ حجم التجارة بين الدول العربية والاتحاد الأوروبي بلغت حوالي 132 مليار دولار بنسبة 33.4بالمائة من إجمالي حجم التجارة العربية. واحتلت اليابان المرتبة الثانية بنسبة تصل إلى 15بالمائة ، تليها الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 12بالمائة وأخيرا دول جنوب شرق أسيا والتي جاءت في المرتبة الرابعة بنسبة 10.2بالمائة. أما بالنسبة للهيكل السلعي للصادرات العربية فتوضح الدراسة أن هناك ارتفاعا في حصة الوقود المعدني التي استأثرت بالنصيب الأكبر من الصادرات العربية وذلك بنسبة 71بالمائة من إجمالي الصادرات لعام 2000.
كما ارتفعت الصادرات العربية من السلع والخدمات عام 2000 لتصل إلى 279.3 مليار دولار مقارنة بنحو 209.6 مليار دولار عام 1999، أي بنسبة زيادة قدرها 33.9بالمائة وترجع هذه الزيادة بصفة أساسية إلى ارتفاع أسعار النفط. ووصلت مساهمة الزيادة في قيمة صادرات النفط العربية منها إلى 61.9 مليار دولار بينما بلغت مساهمة الزيادة في قيمة الصادرات غير النفطية إلى 7.8 مليار دولار. ومن جهة أخرى أشارت دراسة اقتصادية متخصصة إلى أن استهلاك الفرد من المنتجات البلاستيكية في المملكة يبلغ 39 كيلو غراما في السنة، حيث احتلت بذلك المركز الرابع في قائمة الدول الخليجية المستهلكة لهذه المادة. وبينت الدراسة أنه على الرغم من النمو الذي حققته صناعة المنتجات البلاستيكية في دول مجلس التعاون الخليجي بسبب توفر المواد الخام اللازمة لاقامة هذه الصناعة، إلا أن هناك بعض المعوقات التي تحول دون الانطلاق بهذه الصناعة نحو الاكتفاء الذاتي أو التصدير إلى الأسواق الأجنبية، مشيرة إلى أن هناك طاقات إنتاجية غير مستغلة في دول المجلس قدرها 26بالمائة في حين بلغت واردات هذه الدول من المنتجات البلاستيكية عام 2000 نحو 258 ألف طن.