كطفل يلعب بالأصداف
.......على الشواطئ والأطياف
وفتى ينضج فيه العقل
.......فأضحى بكل الصوت ينادي
إني المحب.. وإني المحب
.......لأرض الوطن وأرض بلادي
فهلاً علمت بأني محب
.......لذاك الإتي وذاك النادي
وهلا رحمت.. آهاتي.. آهاتي
.......وهلا رحمت صميم الفؤاد
وأنه يعلو بالأصوات
.......ورقع الطبول ووقع الدفوف
وصوت المزمار المتعالي
.......تعال وانشر لي إسعادي
ونغم الناي البديع الحزين
.......وأنت الفارس فوق الجواد
فيا ابن الحاضر وابن البادي
.......بمقدورك يا نسل البوادي
سئمنا الفشل سئمنا النعاس
.......يا فارس دهناء ووهاد
سئمنا النوم وفي الأركان
.......فهلا سئمت فراش الرقاد
فهيا انهض واجلب أمجاداً
.......فلست أقل من الأمجاد
تنثر ذرا في تلك العيون
.......عيون العواذل والحساد
شاعر فارس الدهناء
يحيى المرباطي