استطاع نادي القادسية مساء امس زيادة جروح النصر بعد ان كسبه بهدف وحيد دون مقابل وذلك ضمن المجموعة الاولى لمسابقة كأس الامير فيصل بن فهد في اللقاء الذي جمعهما على ارض استاد الامير فيصل بن فهد.
حيث ظهر اداء الفريقين خلال الربع ساعة الاول من الشوط الاول باهتا للغاية ولم يكن هناك اي لمحات فنية من اي منهما برغم ان النصر هو الذي كان مسيطرا اغلب فترات المباراة الا ان خط وسطه لم يقم بصنع كرات داخل منطقة الجزاء للمهاجمين ولم يقوموا ايضا بالدور الهجومي وقد وصل النصر لمنطقة جزاء القادسية لاول مرة حيث مرر علي يزيد كرة جميلة للقائد عبدالله القرني ليواجه المرمى ليسددها ضعيفة لتمر على يمين المرمى كانت في الدقيقة (19) وبعدها بدقيقتين لم يوفق مهاجم القادسية ياسر القحطاني من تقديم فريقه وتسجيل هدف كان محققا حيث تلقى كرة داخل منطقة الجزاء ورغم سقوط الحارس فيصل الصوينع الا ان القحطاني سدد كرة قوية بعيدة عن المرمى بعد ذلك اخذت العاب الفريقين طابع الهدوء وانحصار اللعب في منتصف الملعب رغم محاولات كانت ضعيفة من المهاجم ليتصدى المدافعون لكل الهجمات وقطع الكرات من امامهم والمحافظة على مرماهم من قبول اي هدف وقد اقتنع كلا المدربين باداء فريقهما وطلبا من مدافعيهما تكثيف لاعبي خط الوسط والدفاع وعدم مرور اي كرات للمهاجمين حتى ينتهي هذا الشوط بالتعادل بدون اهداف.
ومع انطلاقة الشوط الثاني تغير اداء الفريقين حيث كان افضل نوعا ما نسبيا وقد كانت هناك محاولات من الفريقين لايجاد اي ثغرات للوصول الى المرمى وقد كان النصر هو الافضل مع بداية هذا الشوط حيث كانت محاولات مهاجميه جدية نوعا ما عند الدقيقة (62) وصلت كرة الظهير الايمن نايف الدوسري الذي توغل داخل منطقة الجزاء ليسددها زاحفة قوية ليتصدى لها الحارس الزهراني وينقذ مرمى فريقه من هدف كان محققا للنصر وحاول النصر بعدها بكل ما اوتى من قوة حيث مرر عبدالله الدوسري كرة ولا اجمل منها لـ علي يزيد الذي حاول التمويه على حارس القادسية الزهراني الذي كان صاحيا لهذه الكرة ليتصدى لكرة علي يزيد وينقذ المرمى من هدف وكان ذلك في الدقيقة (66) ولم يتوقف الزخ الهائل من الهجمات للنصراويين حيث حول نايف الدوسري الظهير الايمن كرة عكسية لتصل على رأس سعد الحارثي لتمر بجوار القائم الايسر للزهراني وبعدها بدقيقة وفي رد سريع من القدساويين مرر المحترف البرازيلي ماركوس كرة عكسية تخطت المهاجم ياسر القحطاني والحارس الصوينع لتصل الى عبدالعزيز الزهراني الذي واجه مرمى كان خاليا ليطوح بها عاليا ويحرم فريقه من هدف كان بامكانه تقديم فريقه بهدف وبعدها توالت الهجمات من الفريقين على مرميي بعضهما وقد كان دون اي تركيز من مهاجمي الفريقين الذين كانوا ينفذون الكورات بكل استعجال خصوصا امام المرمى وخلال عشر دقائق قبل تسجيل الهدف كان المدرب احمد العجلاني يطلب من لاعبيه التقدم وعدم الوقوف امام هجمات النصر وكانت محاولاتهم تنتهي بالفشل والوقوع في مصيدة التسلل التي ينصبها لهم مدافعو النصر وعند الدقيقة (87) من ضربة زاوية نفذت من الودعاني للمحترف البرازيلي ماركوس الذي وضعها على رأس سعود كريري الذي كان متمركزا في خط الست ياردات ليضعها برأسه في حلق المرمى لتعلن عن الهدف الاول للقادسية بعد ذلك امن العجلاني خط دفاعه بزج المدافع احمد الدوسري ليحافظ على الهدف ويكسب نقاط اللقاء الثلاث. وهذا ما وصل اليه القدساويون بخطف النقاط الثلاث ويزيد من جراح النصر بتلقيه الخسارة الثالثة بعد ذلك اطلق الحكم صافرته معلنا عن نهاية اللقاء بفوز القادسية بهدف دون مقابل ليحتل المركز الثاني بست نقاط من فوزين وخسارة واحد فيما بقي النصر على ما هو عليه في المركز الاخير من دون نقاط وثلاث خسائر.
