أظهر التقرير السنوي للتعاونية للتأمين ان اشتراكات تأمين الحريق والممتلكات قد ارتفعت بنسبة 17.4 بالمائة عام 2001 حيث بلغت 68.3 مليون ريال مقابل 58.2 مليون ريال عام 2000، في المقابل ارتفع حجم اشتراكات تأمين الحريق والممتلكات على مستوى سوق التأمين السعودي من 378.1 مليون ريال عام 1999 الى 419.3 مليون ريال عام 2000 وفقا لأحدث النتائج المتوافرة عن نشاط السوق.
ويعزو سعد المرزوقي مساعد المدير العام للشؤون الفنية بالتعاونية للتأمين هذه الزيادة الى ارتفاع مستوى الوعي التأميني بين الافراد والشركات على خلفية زيادة حوادث الحريق في المملكة وجهود ادارات الدفاع المدني للتوعية بأضرار هذه الحوادث ومسبباتها.
وقال المرزوقي ان عدد حوادث الحريق في السعودية بلغ 20648 حادثا عام 1420هـ وفقا لاحصائيات المديرية العامة للدفاع المدني. وقد شكلت حرائق المنازل النصيب الاكبر من تلك الحوادث حيث بلغ عددها 4581 حادث حريق وبنسبة 22.2بالمائة من اجمالي حوادث الحريق التي وقعت خلال العام. تليها حرائق النفايات بنسبة 19.8بالمائة، ثم حرائق السيارات والدراجات النارية بنسبة 17.5 بالمائة وحرائق المزارع والبساتين بنسبة 14.6 بالمائة في حين شكلت حرائق الخزانات والتمديدات الكهربائية بالنسبة للمنشآت الصناعية والمطاعم والمقاهي والمحلات التجارية والمتاجر والمستودعات ما يعادل 10.5 بالمائة من اجمالي حوادث الحريق بالمملكة وان كانت الاخيرة هي الاكبر حجما من حيث التكاليف.
واشار المرزوقي الى ان التعاونية للتأمين طورت وثيقتين تأمينيتين لتوفير الحماية من اخطار الحريق احداهما وثيقة تأمين الحريق التي توفر الحماية لجميع الممتلكات بما فيها المصانع والمزارع والمستودعات والمحلات التجارية والمطاعم ضد اخطار الحريق والصاعقة والانفجار وسقوط الطائرات والارتطام والزلازل والعواصف والفياضانات.