بكل نجاح تمكنت صفحة ((عزيزي رئيس التحرير)) من جمع القارئ والكاتب، والتعرف على رفقة محبوبة نفتخر بها، ففيها يتبادل القراء المواضيع والقضايا والمشاكل والمشاكسات والتأملات المتنوعة لتعم وتصل الفائدة لكل مطلع، بصراحة هي من أكثر صفحات الجريدة حيوية، وللعلم فهناك من يقتني الجريدة يومياً لقراءة هذه الصفحة، لا أبالغ ولكن هذا فعلاً ما يحدث، فلقد مكنتنا هذه الصفحة من التواصل المفيد مع أشخاص وان غابت أجسادهم إلا أن لتفكيرهم وأسلوبهم حضوراً وهيمنة شيقة.فمع تدفق الكثير من المساهمات اليومية منذ بداية عهدها،وتغيب الكثير من الأسماء وتردد بعضها وتجدد غيرها وما قد يحمله لها المستقبل،مع تمثيلها أحد أهم التجمعات الفكرية الاجتماعية التي تعكس حال مجتمعنا للقارئ والمطلع أينما كان. عزيزي رئيس التحرير، انني في رسالتي هذه الصريحة أود أن أعبر عن رأيي الشخصي ووجهة نظري فقط، حيث أنني بعد إشراقة شمس صباح كل يوم جديد، فان أول جريدة يومية أقراها هي جريدة (اليوم) وبالتحديد صفحة ((عزيزي رئيس التحرير))لأن عقلي وفكري يتجه لجمالها ورقة أسلوبها اللذين يسحرانني ويجعلانني أتبعها من مكان لآخر، أنني لا أجامل بل أقول الحقيقة فأنتم لا تعلمون كم هي بالنسبة لي، ومع أنني أراها كل يوم فرسائلي لها قليلة ولكن تعبر عن أشياء كثيرة، فأنا أحاول أن أعطيها كل ما أستطيع عمله وكتابته لكي أرضيها، أعلم أن الكثير على أحر من الجمر لقراءة الجديد لي ولغيري من الذين يكتبون في هذه الصفحة منذ فترة طويلة، إن هذه الصفحة محبوبة جدا ومزروعة في قلوب كثير من الناس، فدائماً أنصح من لا يعرفها بأن يتعرف عليها.
مشعل بن سحمي الفهري- الظهران
