أخبار متعلقة
لم تعد الحركة كما كانت في حي محاسن بمدينة المبرز بمحافظة الأحساء، فمياه الصرف الصحي الطافية تغطي شوارع الحي، الذي يعد جديداً بالقياس إلى أحياء أخرى في المدينة، ولعل كونه جديداً كانت أحد الأسباب في نقص خدمات الصرف الصحي، وهي الخدمة الوحيدة الناقصة.. "اليوم" زارت الحي والتقت بعض الساكنين فيه:
@ @ @
مطلوب تحرك سريع
يقول صالح المهنا: يصعب على الأهالي تقبل طفح المجاري أمام البيوت في عصر اتسم بالتطور في كل شيء، والعجيب ان هذه المشكلة تساهم بشكل كبير في انتشار الحشرات والأوبئة والأمراض، مما يستوجب سرعة التحرك من قبل مصلحة المياه والصرف الصحي.
فيما يؤكد محمد السليم أنه لا يستطيع الخروج من المنزل، بسبب وجود مياه المجاري الطافحة أمام منزله باستمرار.. ويضيف متسائلاً: لا أدري إلى متى يستمر هذا الحال الغريب من نوعه؟ نحن نعيش في مدينة متطورة ولا زالت مصلحة المياه والصرف الصحي متقاعسة عن حل المشكلة.
@ @ @
أهمية التنسيق
يشير إبراهيم المهنا إلى ان المشكلة بدأت تأخذ منحى آخر منذ قيام مصلحة المياه والصرف الصحي بحفر الإسفلت، مما يؤكد ان ما يتم لن يشمل بيوتنا، وهنا أتساءل: لماذا لا تقوم البلدية والمصلحة بالتنسيق فيما بينها لحل المشكلة قبل بناء المنازل؟
ويتناول حين بن درع إلى مشكلة تأخر وايتات الشفط عن القيام بمهامها، يقول: حين تأتي تشفط بيارة منازل وتترك بيارات أخرى في نفس الشارع دون شفط، وهذا يحتاج إلى متابعة وتدقيق من قبل المصلحة لهؤلاء العمال.. عموماً أنا لا أعرف موعدهم وأوقاتهم، فأحياناً تراهم ليلاً وأخرى عصراً وأحياناً صباحاً.
@ @ @
خطر على الأطفال
ويؤكد علي السليم خطورة الأمر.. يقول: أنها حالة غير صحية ومزعجة جداً، خصوصاً على الأطفال، فنجد أنهم يريدون ان يجلسوا أمام الباب أو يلعبون لكنهم لا يجدون مكاناً غير هذا الشارع أو ذاك، فالمكان كله مملوء بالمجاري الطافحة والشكل المقزز والقذر يؤذي الإنسان ويصيبه بالأمراض، عموماً فالمسألة تعود لمصلحة المياه والصرف الصحي.
أما عيسى المسيلم فيقول: ربما يكون السبب المباشر في هذه الحفريات على جنبات الشارع بسبب مياه المجاري، حيث ان الشارع غير مستو، وبالتالي نجد الركود ومنها المستنقعات التي تعج بها المنطقة، ولا يمكن بالتالي ان نلقي باللوم على المصلحة، فهناك البلدية التي يجب أيضاً ان تتحرك سريعاً بمبيدات الرش وسفلتة الشوارع.