أفادت دراسة بريطانية حديثة صادرة عن مكتب "كليجال" للمحاماة، والذي يرتبط ارتباطا وثيقا بمجموعة المحاسبة العالمية "كي بي إم جي"، أن البريد الإلكتروني هو الوسيط السيئ للتعامل مع شبكة الإنترنت في معظم الشركات البريطانية وهو الذي يدفع المستخدمين إلى التصرفات غير السوية، ويعرضهم لفقد وظائفهم إذا ما استجابوا للبريد الإلكتروني أثناء العمل.
وأشارت الدراسة، التي أجريت على 212 شركة بريطانية، إلى تصدي رؤساء الشركات لتجاوزات الموظفين والاستخدام السيئ دراً للمشاكل التي يخلفها البريد الإلكتروني وأهمها تعرض معلومات الشركة للخطر بالإضافة إلى تعرض الشركة للمقاضاة من الأشخاص التي أرسلت لهم الرسائل.
وتشير البيانات الى أنه تم اتخاذ إجراءات صارمة ضد 358 موظفا استخدموا شبكة الإنترنت والبريد الإلكتروني بصورة سيئة أثناء العمل وأيضا 326 حالة من رسائل العنف والتضليل التي أرسلها الموظفون بالإضافة إلى حالة واحدة فقط تضمنت رسالة تمييز عنصري وقد تم فصل الموظف الذي أرسلها على الفور .
كما أفادت الدراسة أن 20 بالمائة من الشركات تقوم بمراقبة البريد الإلكتروني للحد من تجاوزات الموظفين خاصة إرسال رسائل إلكترونية لا اخلاقية أو دخول مواقع منبوذه أثناء العمل أو القيام بمضايقات الآخرين.