أكد بيير دي بوسكيه دي فلوريان رئيس جهاز المخابرات الفرنسية ان تنظيم القاعدة ربما يكون قد طرد من معقله السابق في افغانستان لكن خلاياه لم تزل تستطيع توجيه ضربات في اية لحظة.
وأضاف في تصريحات لصحيفة لوموند الفرنسية نشرتها أمس انه يعتقد ان بعض اعضاء القاعدة اعادوا تأسيس خلايا في اوروبا بعدما اطاحت الهجمات التي قادتها الولايات المتحدة على افغانستان بحركة طالبان التي كانت تؤوي اسامة بن لادن.
ومضى يقول ولذا لا يوجد ما يدفعنا للظن بانه لا توجد مجموعات صغيرة على اراضينا الوطنية قادرين على تعبئة انفسهم والضرب في اية لحظة. لم نكتشفهم كلهم بعد . وقال بوسكيه دي فلوريان وهو مستشار سابق للرئيس الفرنسي جاك شيراك وعين في يوليو رئيسا لوكالة الامن الداخلي (دي.اس.تي.) انه يعتقد ان الاهداف الرئيسية للقاعدة تظل الولايات المتحدة واسرائيل.وتابع ولكن يجب ان نتذكر انه عندما ارتكب الاسلاميون هجماتهم ضد الامريكيين في افريقيا.. في دار السلام ونيروبي.. فانهم قاموا اولا باستطلاع في المنطقة بحثا عن مصالح امريكية وانجليزية وفرنسية . وقال وفي المرحلة التمهيدية عادة ما يعطون لانفسهم خيارات لاستهدافها . واتهم اسامة بن لادن زعيم القاعدة بالضلوع في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا عام 1998 .
وقال بوسكيه دي فلوريان ان وكالته على اتصال يومي مع ادارة المخابرات المركزية الامريكية ومكتب التحقيقات الاتحادي وان عملاء فرنسيين استجوبوا ستة فرنسيين يشتبه انهم من القاعدة او طالبان ومعتقلين في قاعدة عسكرية امريكية في خليج جوانتنامو. وأضاف ان فرنسا ساعدت السلطات الامريكية في محاكمة زكريا موسوي وهو فرنسي من اصل مغربي اتهم بالضلوع في هجمات 11 سبتمبر.