DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نائب أمريكي يحاول في العراق منح السلام فرصة أخيرة

نائب أمريكي يحاول في العراق منح السلام فرصة أخيرة

نائب أمريكي يحاول في العراق منح السلام فرصة أخيرة
نائب أمريكي يحاول في العراق منح السلام فرصة أخيرة
أخبار متعلقة
 
بدأ النائب الامريكي "نيك رحال" امس مهمة انسانية في بغداد في مسعى لاعطاء فرصة للسلام على حد قوله. وصرح النائب الديمقراطي عن ولاية فرجينيا الغربية للصحافيين بأنه يقوم بمهمة انسانية برعاية انستيتوت فور بابليك اكيوريسي (اي بي ايه) وهي مجموعة للدراسات مقرها في سان فرانسيسكو (كاليفورنيا، غرب). وقال رحال الذي وصل جوا الى بغداد قادما من دمشق قبيل فجر امس: جئت لاقناع الشعب العراقي بان الشعب الامريكي قلق لمعاناته وليظهر للعراقيين ان غالبية الامريكيين متمسكون بالسلام وليسوا من دعاة الحرب. واضاف: نريد اعطاء فرصة للسلام وهذه المهمة يمكن اعتبارها تاريخية اذا اسهمت في ايجاد تسوية سلمية للمسألة العراقية. وتابع انه لم تتقرر لقاءات مؤكدة (مع مسؤولين عراقيين) لكن اذا سنحت هذه الفرصة اود التشديد لدى الحكومة العراقية ورئيسها (صدام حسين) على ضرورة السماح بعودة مفتشي الامم المتحدة لازالة الاسلحة بدون شروط او عقبات الى العراق. واكد ان زيارته حظيت بموافقة وزارة الخارجية الامريكية باسم المصلحة القومية، واستطرد مازحا: حصلت ايضا على موافقة وزارة الخزانة مما يعني ان بامكاننا شراء غدائنا في بغداد. ويرافق رحال المدير التنفيذي لمجموعة الدراسات نورمان سالومون ورئيس منظمة كونشينس انترناشيونال وهي مجموعة للدفاع عن حقوق الانسان مقرها في اتلنتا جيمس جيننيغز والسناتور السابق جيمس ابو رزق. وتأتي زيارته في وقت يهدد فيه الرئيس الامريكي جورج بوش باستخدام القوة ضد نظام الرئيس صدام حسين الذي يتهمه بتطوير اسلحة دمار شامل. من ناحيته قال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ان الامم المتحدة والعراق سيستأنفان محادثاتهما حول ازالة الاسلحة العراقية خلال الايام الثلاثة او الاربعة المقبلة. وقال موسى فى تصريحات صحفية انه لا يؤيد فكرة اصدار قرار جديد حول العراق معتبرا ان القرارات القديمة تكفي ولا نحتاج الى قرار جديد. واكد ضرورة تجنب اي قرارات تستثير العراق او تستبق الاحداث. واكد الامين العام للجامعة العربية ضرورة اعطاء وقت مناسب للمحادثات المقبلة بين عنان وصبري حول مسألة عودة مفتشي الاسلحة. وقال: اذا جاء الوزير (العراقي) بموافقة واضحة (على عودة المفتشين) فلا داعي ابدا للدخول في كل الامور الاخرى باستثناء الاعداد لعودة المفتشين. واضاف ان الحكومة العراقية تحركت نحو القبول (عودة المفتشين) واعتقد انها مستعددة لقبولهم في اطار قرارات مجلس الامن الدولي وما نصت عليه. من ناحية اخرى لم يتمكن البرلمان الروسى فى جلسته التى انتهت فى وقت متأخر من الليلة قبل الماضية من استصدار قرار حول المسألة العراقية وذلك لعدم تأييد العدد الكافى من النواب (226 نائبا) لمشروع القرار الذى أعدته لجنة الشئون الدولية0 وأوصى النواب الروس لجنة الشئون الدولية باعادة النظر فى مشروع القرار الخاص بالمسألة العراقية وتضمينه اقتراحات محددة قبل عرضه مرة أخرى للتصويت عليه فى جلسة السادس والعشرين من الشهر الجارى كما أوصوا بدعوة وزير الخارجية ايغور ايفانوف الى جلسة مغلقة مع اللجان البرلمانية المختصة للرد على استفسارات النواب المتعلقة بالموقف الرسمى من المسألة العراقية قبل اعادة طرح الموضوع للمناقشة0 وحاز مشروع القرار الذى أعدته لجنة الشئون الدولية على تأييد 166 نائبا بينما يتطلب تمريره موافقة 226 نائبا من مجموع النواب الروس البالغ عددهم 450 نائبا0 على جانب آخر قال دبلوماسيون غربيون ان وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان الذي التقي بنظيره العراقي ناجي صبري في نيويورك نقل اليه رسالة مفادها انه على العراق ان يكون مقتنعا بوحدة المجموعة الدولية في مواجهته. وجاء هذا اللقاء الحاسم غداة اجتماع للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن مع الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان شهد تطابقا في وجهات النظر حول ضرورة ضبط الترسانة العسكرية التي يشتبه في ان العراق يملكها. وستبدأ الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن مشاورات في الايام المقبلة لاتخاذ قرار حول الالية المناسبة الواجب اعتمادها لا سيما حول عدد القرارات اللازمة والاستحقاقات التي يفترض ان يحترمها العراق ومستوى التهديد الذي سيرد في القرارات التي ستعتمد. وقال وزير الخارجية الامريكي كولن باول: اعتقد اننا حققنا انطلاقة جيدة في هذا الحوار، وسنتمكن من تحديد العناصر الدقيقة لقرار في مستقبل ليس ببعيد. وقد قررت فرنسا ايصال رسالة الى العراق مفادها ان الوقت لم يعد مناسبا للتفاوض لكن يجب قبول عودة المفتشين في اقرب وقت وبدون شروط اذا اراد فعلا تجنب التهديد بعمل عسكري. كما اعلن وزير الخارجية البريطاني جاك سترو امام الصحافيين ان هناك اجماعا تاما على ضرورة العمل على عودة المفتشين.