اكتشفت شركة (إف سيكيوريتي) وبعض الشركات الأمنية الأخرى مؤخرا دودة فيروسية جديدة تنتشر عبر البريد الإلكتروني في أوروبا مرتبطة بأحداث الحادي عشر من سبتمبر من العام الماضي حسب بيان من الشركتين.
وتحمل الدودة اسم W32/Chet-A ترفق مع رسالة إلكترونية بعنوان (كل الناس) مرسلة من قبل العنوان التالي
[email protected] ، حيث تحفظ في ملف تنفيذي مرفق بالرسالة الأساسية بعنوان 11september.exe وتنشط فقط عندما يتم فتح الملف المرفق.
وكما هو الحال في الديدان الفيروسية الخاصة بالبريد الإلكتروني، فإن من شأنه هذه الدودة أن تعمل على تدمير أنظمة الكمبيوتر وتعطيل الشبكات.
وعلى خلاف الديدان الأخرى فإن دودة الحادي عشر من سبتمبر لا تبدو أنها تفرض أي خطر أو تهديد حقيقي على الأنظمة التي تقوم باستهدافها.
وبالرغم من ذلك فإن شركات الحماية والأمن الحاسوبي سارعت إلى إيجاد الحل المناسب وتحديث برامجها لتتمكن من التعرف على الدودة الجديدة، مثل شركة مكافي، سيمانتك وسوفوس.
وقال الخبراء: إن كاتب هذه الدودة ليس ذكيا بما فيه الكفاية، وأنهم تدبروا أمرها بسهولة.
