DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

الحكومة السودانية تدعو سكان الجنوب الى الدفاع عن جوبا

الحكومة السودانية تدعو سكان الجنوب الى الدفاع عن جوبا

الحكومة السودانية تدعو سكان الجنوب الى الدفاع عن جوبا
أخبار متعلقة
 
دعت الحكومة السودانية سكان الولايات الجنوبية الى التعبئة للدفاع عن مدينة جوبا ضد اي هجوم محتمل من قبل المتمردين0 وذكرت وكالة الانباء السودانية الرسمية أمس أن وزير الداخلية عبد الرحيم محمد حسين وجه هذا النداء اثناء اجتماع في جوبا اكبر مدن الجنوب السوداني مع السلطات المحلية في ولايات بحر الجبل والاستوائية الشرقية والاستوائية الغربية. وطلب حسين من السلطات المحلية تعبئة السكان في الولايات الثلاث لمواجهة هجوم محتمل للمتمردين على جوبا والتحقق من احتياط الاغذية والادوية. وتستضيف جوبا عاصمة بحر الجبل حاكمي الاستوائية الشرقية والاستوائية الغربية المطرودين من ولاياتيهما الخاضعتين لسيطرة المتمردين0وقد سيطر المتمردون في مطلع سبتمبر على مدينة توريت الاستراتيجية في ولاية الاستوائية الشرقية فاتحا بذلك الطريق الى جوبا. وادى الاستيلاء على توريت الى قيام الحكومة بتجميد محادثات السلام التي كانت تجري في كينيا مع المتمردين لوضع حد ل19 عاما من الحرب الاهلية. وعلى صعيد آخر أعلن وزير الخارجية السوادني مصطفي عثمان اسماعيل ان حكومة بلاده على استعداد لاستئناف محادثات السلام التي علقت بعد استيلاء المتمردين الجنوبيين على بلدة توريت الرئيسية ولكن شريطة ان يتوقف المتمردون اولا عن اطلاق النار.وقال الوزير في مقابلة خلال زيارة للولايات المتحدة ما نريده من الشعب الامريكي هو دفعة للامام. ركزوا على السودان. ساعدونا على وقف القتال والتوصل لاتفاق سلام. ونفى اسماعيل تورط القوات الحكومية في المعارك التي وقعت في الاونة الاخيرة وانكر مزاعم المتمردين انهم تعرضوا للهجوم طوال المحادثات ومنذ انهيارها.ولم يتغير موقف الحكومة السودانية رغم محادثات الوزير السوداني مع نظيره الامريكي كولن باول في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة التي ركزت على قضية العراق.وقال اسماعيل ان اجتماعه مع باول يعد الاول بين وزيري خارجية البلدين خلال 14عاما. ومازالت الخرطوم تشعر بالغضب لفقدان توريت التي دفع استيلاء المتمردين عليها الحكومة الى الانسحاب من المحادثات بشان وقف رسمي لاطلاق النار بعد اسابيع فقط من التوقيع على اطار لاتفاق في بلدة ماشاكوس الكينية.