شهدت الايجارات السكنية انخفاضا نسبيا في مدينة الدمام والخبر والظهران ويعود ذلك الانخفاض لكثرة الوحدات السكنية الكبيرة في تلك المناطق مما جعل التنافس بين أصحاب المكاتب لعرض الاسعار من أجل استقطاب المستأجر.
وتعتبر اسعار الايجارات مع بداية هذا العام للشقق والفلل أقل نسبة من العام الماضي.
وقالت مصادر في سوق العقار إن المنطقة الشرقية تشهد توسعا عمرانيا وكثافة سكنية يساويها الكثافة السكنية المتواجدة بالمنطقة.
وتضيف تلك المصادر ان أسباب انخفاض إيجارات الشقق والفلل تعود الى عدم التساوي في الشقق وكذلك الفلل من حيث الأشكال الجمالية والموقع والمساحة وطريقة التصميم مما حدا بالجميع الى ميل الاسعار مناسبة بل مرضية للمستأجرين في ظل التطور العقاري مع بدء التنفيذ في المباني السكنية (الدبلكس) والتي تنتهي بالتملك وهذا عامل مساعد في خفض الايجارات السكنية.
بينما نجد ان اسعار الايجارات الاستثماريه شبه ثابتة مع بداية هذا العام ومساوية للعام الماضي.
وأشارت تلك المصادر الى أن زيادة الطلب تتركز على مدن الخبر والدمام والظهران نظرا لتوسطها المنطقة الشرقية حيث نجد أن أسعار الشقق في مدينة الدمام بالنسبة للأحياء الراقية تتراوح بين 18 و127 الف ريال للشقة حسب الموقع والمساحة والتفاصيل الداخلية بينما تتراوح اسعار الشقق في الأحياء المتوسطة ما بين 14 الى 17000 الف ريال كذلك نجد أن أسعار الشقق في الأحياء الأقل من المتوسط تتراوح ما بين 9000 الى 12000 الف ريال تقريبا. اما الأسعار في مدينة الظهران فهي تعتبر شبه متقاربة حيث تتراوح ما بين 18 الى 25 الف ريال بينما تصل اسعار ايجارات الفلل الى بين 40 الى 70 الف ريال تقريبا رغم قلة الايجار بهذه المنطقة.
أما مدينة الخبر فنجد ان اسعار إيجارات الشقق تتفاوت حسب الدفع والمساحة فنجد أن أسعار الشقق في الأحياء الراقية تتراوح بين 21 و29 الف ريال تقريبا بينما نجد ان اسعار الشقق المتوسطة تتراوح ما بين 16 الى 19000الف ريال بينما تصل اسعار الشقق في الأحياء الأقل من المتوسطة ما بين 11 الى 15 الف ريال تقريبا بينما تصل اسعار ايجارات الفلل ما بين 50 الف 100 ألف ريال في الأحياء الراقية كذلك نجدها في الأحياء المتوسطة ما بين 30 الى 150 الف ريال اما الأحياء الأقل من المتوسط فهي تتراوح ما بين 24 الى 35 الف ريال تقريبا.
اما عن اسعار الايجارات الاستثمارية فهي تختلف من مكان الى آخر والأغلب تتركز في الشوارع الرئيسية وايجارتها شبه معقولة.
وتشير مصادر عقارية الى ان التوسع العمراني في المنطقة بشكل كبير سوف يجعل الايجارات اقل مما كانت عليه من الأعوام السابقة نظرا للازدياد الكبير في عمليات البناء سواء الاستثماري او السكني.