وقد ترك الموحد من بعده اشبالا ميامين تمكنوا من ترسم خطاه واكمال رسالته الكبرى، فقامت على ايادي الملوك سعود وفيصل وخالد (يرحمهم الله) نهضة مباركة متميزة في العالم، ثم جاء من بعدهم قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ليتم ما بدأه من قبل والده المؤسس واخوانه العظام، فاستمرت ملحمة البناء بفكره الثابت واستشرافه للمستقبل وتطلعاته البعيدة (حفظه الله) لايصال بلاده الى ارفع مستويات النهضة واعلى رتب التنمية، يعاضده سمو ولي عهده الأمين الامير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الامير سلطان بن عبدالعزيز.
وهكذا يستمر البناء على نفس القواعد الصلبة التي وضعها الملك المؤسس عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ لتغدو هذه الدولة من كبريات الدول الحديثة والمتطورة في حقبة زمنية قصيرة مازالت محط اعجاب العالم وتقديره واكباره.