لا يعني ان نكون داعمين لعضو شرف القادسية احمد الزامل ان نسكت على الاخطاء والسلبيات التي يتعرض لها النادي سواء في كرة القدم أو الالعاب المختلفة، ولا يعني ايضا كون نتائج فريق كرة القدم في مسابقة الأمير فيصل ابن فهد ـ رحمه الله ـ نتائج ايجابية ومشجعة، لا يعني ذلك ان الامور تسير في الطريق الصحيح، وألا مشاكل ولا اختلافات بين جهازي الكرة الفني والاداري من جهة وبين اللاعبين الذين لاحول لهم ولاقوة من جهة ثانية.
واجزم ان ابا صقر يعرف تماما ما تعرضت له لعبة كرة اليد من اجحاف وعراقيل بعد ان كانت من الالعاب المدللة في الاعوام السابقة، ويعرف ايضا ان هذا التحول لم يكن سوى نتيجة اراء صريحة قالها حسين البلوشي عضو مجلس الادارة والمشرف على تلك اللعبة، وهي الاراء التي لم تناسب رئيس النادي جاسم الياقوت لاسباب يعرفها الجميع ولا داعي لتكرارها.
فمن منطلق حرصنا على وجود الزامل داعما للقادسية وعلى نجاح ألعاب النادي وعلى تعدد الاراء وفتح المجال للجميع لقول رأيه دون ضغط، فانني ادعو احمد الزامل لان يعيد بعض الامور الى نصابها وهو الشخص العارف ببواطن الامور سواء كرة اليد أو القدم او الالعاب الاخرى، ادعوه لان يعود بسرعة ليدعم كرة اليد التي شهدت فترات ذهبية بفضل ما قدمه الزامل في السنوات الماضية.
وليس من المعقول ان تخسر القادسية هذه اللعبة او تخسر احد ادارييها الذي قال رأيه بصراحة حول امور الجميع يعرفها.
ومن باب حرصي على نجاح الجهود التي يقوم بها الزامل اذكره فقط بان صديقه من صدقه لا من صدقه وان الحقيقة التي ربما هو يعرفها ويتجاهلها تكمن في ان هناك عددا من لاعبي الفريق الاول لكرة القدم يتعرضون للضغط النفسي والتهديد والوعيد لو قالوا كلمة حق في الجهازين الاداري والفني، ويكفي ان نذكر الزامل بأن هناك اكثر من ثلاثة الى اربعة اشخاص تعاقبوا على العمل في جهاز الكرة لكنهم جميعا تركوا العمل وهذا مؤشر على ان هناك خللا بالتأكيد ليس فيهم بل في طريقة ادارة الكرة. (واللبيب بالاشارة يفهم).
انني لا اريد ان ادخل في معركة مع ادارة القادسية فلها ايجابياتها واجتهاداتها وانجازاتها ولا اريد احباطها في بداية الموسم لكنني اذكر الجميع بان التلميح اذا لم يفد فان الصراحة والمكاشفة والوضوح ستكون طريقنا لما فيه مصلحة القادسية.
ولكم تحياتي
