ذكرت محطة التلفزيون الامريكية (ان بي سي نيوز) نقلا عن مصادر لم تحدد هويتها ان المخابرات الامريكية رصدت ما يبدو انه معسكر تدريب لتنظيم القاعدة في منطقة نائية بشرق ايران بمحاذاة الحدود مع افغانستان.
وقالت ان مصادرها ابلغتها ان صورا التقطت من الجو للموقع تظهر معسكرا ارهابيا مشتبها فيه يضم مضمارا لقيادة السيارات وساحة رماية للبنادق يشبه الى حد كبير معسكرات القاعدة في افغانستان التي استخدمت للتدريب على الاغتيالات. ونقلت ان.بي.سي. عن المصادر قولها ان حكومة ايران المدنية ربما لا علم لها بوجود المعسكر لكن الجيش الايراني والمخابرات العسكرية يعرفان بالتأكيد حسب زعمها. وامتنعت متحدثة باسم وزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون" عن الادلاء بتعقيب. وفي الشهر الماضي زعمت صحيفة واشنطن بوست ان اثنين من كبار اعضاء القاعدة يحتميان في ايران مع عشرات من مقاتلي التنظيم . ونفت ايران ان يكون اعضاء من القاعدة سعوا للجوء في اراضيها.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية تعقيبا على تقرير الصحيفة "اصبحت عادة سيئة لبعض الاوساط الامريكية ان توجه اتهامات مكررة ولا اساس لها الى ايران. اعضاء القاعدة هؤلاء ليسوا في ايران". وعلى صعيد آخر اعلن المتحدث باسم الحكومة الايرانية عبد الله رمضان زادة ان ايران على استعداد لفتح حوار مع الولايات المتحدة شرط ان تقوم هذه الاخيرة (بالخطوة الاولى) وتتعامل مع محدثها معاملة "الند". وقال رمضان زادة للصحفيين "سنقرر التفاوض مع الولايات المتحدة عندما يعاملوننا معاملة الند كما هي عليه الحال مع دول اخرى في العالم ومع الاتحاد الاوروبي. واعلن المتحدث ان على الولايات المتحدة ان تقوم بالخطوة الاولى لاعادة الروابط وعلى الامريكيين تغيير موقفهم وعدم تكرار اعمالهم السابقة.