ماذا بعد؟ او الاستفهام المحير الذي لا يزال واقفا
بجوارك بفكري..
يجاهد كافة الاحتمالات ولا تأبه به أي نظرة شفقة من مجيب!!
ويصارعني شتات التركيز
وجمعة المتاعب ترتكز
هنا.. هنا بين
حنايا من لا يعرف
الوهم من الحقيقة
ليس لأنه جاهل
بل لأنه لا يعرف من أنت؟!
قبل ان يبحث عن
إجابة سؤال
آخر قد يتبادر
الى ذهن المنطق
وأنا أسأل
نفسي لماذا
أحببتك؟!
وعندها يكون لاحتمال الاجابة
مشروعية التبختر
بأول آية حسن
إلى ما لا نهاية
من جمال المعشوق
بعين الطرف
الآخر!!
ولكن كل هذا
استعصى على
الادراك بالنسبة
لي ولم أجد
سوى أشباح
تشبع بها دمي..
وجوع فاقت الهوية
يبحث عن الاجابة
وعن نفسه..
ولا شيء يرحم
حتى بلاغة اللغة
وفصاحتها هي
الأخرى لا ترحم
وأنا
أقع في حيرة جديدة
بعد تعذر قدرتها
على التعبير عني
او عن عالم
واسع لا أحد
يسكنه غيري
أنا وتساؤلات الهذيان
المستمر ووجع الروح
المحزن.. وجميعنا
نبحث عن نفس الاجابة
وعن الذات!!
@@ سؤال:
قلبي يحدثني أنك متلغي
روحي فداك.. عرفت أم لم تعرف؟!