اكتسبت عاصفة استوائية مزيدا من قوة الدفع امس الاول /الجمعة/ عبر البحر الكاريبي بينما تواصل عاصفة أخرى التنفيس عن غضبها الاخذ في الضعف لدى عبورها الولايات المتحدة. وطبقا لخبراء أرصاد أمريكيين في ميامي، فإن العاصفة ليلي الاستوائية تتجه إلى جاميكا على بعد نحو 275 كيلومترا جنوب شرق كينجستون. وأضاف هؤلاء الخبراء أن العاصفة ليلي المصحوبة برياح تبلغ سرعتها 65 كيلومترا في الساعة وأمطار غزيرة يمكن أن تصل إلى جاميكا خلال ساعات حيث تهدد أيضا كلا من هاييتي وجزر كايمن وكوبا. وكانت ليلي قد اجتاحت بالفعل جزر الهند الغربية وألحقت أضرارا فادحة عندما ضربت جزر الانتيل الصغرى في وقت سابق من الاسبوع الحالي. أما العاصفة الاستوائية إزيدور فقد تسببت في هطول أمطار غزيرة على سواحل لويزيانا وآلاباما بخليج المكسيك قبل تحركها إلى شمال شرق تينيسي وكينتاكي وأوهايو. وكانت العاصفة إزيدور قد بدأت أولا كإعصار تسبب في إحداث أضرار فادحة في كوبا وشبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك.