أخبار متعلقة
يحل فريق الشباب متصدر المجموعة الأولى، وصاحب البطاقة الأولى المتأهلة عن المجموعة ضيفا على فريق الاتفاق الذي يسعى للتأهل إلى الدور الثاني من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد شريطة أن يتعثر القادسية في لقاء الغد أمام الرياض، أما في حالة فوز القادسية فإن جميع الاحتمالات الخاصة بالاتفاق والهلال تنتهي وتصبح عديمة الفائدة. علما أن القادسية يملك في رصيده 15 نقطة واذا فاز يصبح في رصيده 18 نقطة مما يعني أن الاتفاق لو فازعلى الشباب اليوم والنصر في الجولة القادمة فإن رصيده لن يتجاوز 16 نقطة. وهذا رصيده لو حققه فإن هزيمة القادسية أو تعادله أمام الرياض غدا ستخدمه كثيرا.
الهلال هو اضعف حظوظ الثلاثة، حيث يتطلب لتأهله فوزه على النصر، بالاضافة الى خسارة الاتفاق احدى مباراتيه، بالاضافة الى خسارة القادسية من الرياض.
بالطبع الاتفاق سيلعب بشعار لابديل عن الفوز، والشباب قد يشارك بالصف الثاني لعناصره الموجودة حاليا مع الفريق، ولكن حساسية المباراة بالنسبة للاتفاقيين قد تعقد الأمور داخل الملعب. لاسيماأن الشباب يلعب بدون ضغوط بعد أن أعلن تأهله الرسمي للدور الثاني في الجولة السابقة عندما فاز على القادسية 2/صفر وانفرد بالمركز الاول برصيد 19 نقطة على عكس الاتفاق المطالب بالفوز، والفوز فقط، وهذا ما سيجعل لاعبيه تحت وطأة التوتر العصبي أثناء سير المباراة.
فنيا اذا لعب الشباب بالصف الثاني، فإن الكفة تميل لصالح الاتفاق صاحب الأرض والجمهور، ولكن صغار الشباب عودوا الجمهور السعودي على أن يكونوا على قدر كبير من الاتفاق داخل المستطيل الأخضر، وعلى قدر كبير من التحدي.
الهولندي برغن مدرب الاتفاق بدأ يتعرف على قدرات لاعبيه أكثر، وما قدمه الاتفاقيون خارج أرضهم أمام الهلال في الرياض 2/2 والروح التي ظهروا بها دلالة واضحة على أن الفريق بدأ يملك المقومات الجيدة التي تساعده على المنافسة سواء في هذه المسابقة أو المسابقات القادمة.
يملك الاتفاق هجوما جيدا متمثلا في صالح بشير، كما أن أطرافه جيدون بوجود تركي المصيليخ في الجهة اليسرى وحسين النجعي في الجهة اليمنى. وبالتأكيد سيشرك برغن السنغالي مأمون ديوب في اليوم بعد أن اكتملت جهوزيته في المرحلة السابقة.
وسيلجأ برغن منذ البداية إلى الهجوم بغية تسجيل هدف مبكر يريح الاتفاقيين من توتر الأعصاب، لأن مرور الوقت بدون هدف اتفاقي يجعل التوتر هو سمة اللاعبين داخل الملعب.
الأسطر السابقة لا تعني أن الشباب سيترك المباراة للاتفاق، فهناك وجوه شابة حتى في الصف الثاني تمتلك القدرة والمهارة والطموح لإثبات النفس.. وهذا العامل قد يكلف الاتفاقيين الشيء الكثير اذا لم يتنبه لاعبو الاتفاق لذلك.
دفاع الاتفاق جيد، وتحسن عن المباريات الأولى، خاصة متوسط دفاعه الذي كان يعاني بعض التصدعات، ونجح برغن في ايجاد حالة من التوازن في الدفاع وبقي له ترميم الهجوم أو بمعنى آخر الوصول إلى المهاجم المناسب في المكان المناسب.
مما تجدر الاشارة إليه أن الاتفاق يفاضل في الوقت الراهن بين السنغالي محمد كامارا والبرازيلي موسيس ماركوس اللذين يخضعان للتجربة ويلعبان في نفس المركز (المحور) أما فريق الشباب فقد قرر الجعيثن عدم صلاحية اللاعبين الأرجنتينيين الثلاثة وغادروا الى بلادهم.
وبعيدا عن النواحي الفنية للمباراة، فقد طلب الشباب بخطاب رسمي لاتحاد الكرة فتح المجال له باللعب بخمسة لاعبين في الدور نصف النهائي للمسابقة ممن هم فوق سن الـ23 سنة، علماأن اللائحة تنص على مشاركة ثلاثة لاعبين فقط، وبرر الشباب طلبه بغياب لاعبيه ممن هم دون سن الـ23 مع منتخبي الناشئين والشباب.