اعلنت منظمة العدالة الدولية ومقرها باريس "بفرنسا" استعدادها للترافع وتبني قضايا رجال الاعمال السعوديين والعرب الذين تعرضوا لحملات التشويه الامريكية واتهامهم بدعم الارهاب والمنظمات الارهابية وذلك بعد احداث 11 سبتمبر قبل الماضي.
وذكر الدكتور صالح بن بكر الطيار المحامي السعودي والمؤسس للمنظمة لـ "اليوم" ان فكرة التأسيس جاءت بعد ازدياد ضحايا الحملات الكيدية من السعوديين والعرب والحاجة الماسة لمواجهتها قانونيا وفي ظل المحاكم التي يمكن ان تشكل حلا لهذا الموضوع.
واضاف الطيار ان اللجنة التي شارك في تأسيسها محاميان عراقي وفرنسي ودخل في عضويتها 13 محاميا من جنسيات مختلفة عربية واوروبية اتخذت من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها للمواقف المنصفة للفرنسيين وللعلاقة المتميزة بين فرنسا والدول العربية ولوجود قانون حر واضح بالاضافة الى القطاع المؤسسي غير الحكومي في هذا المجال ولانني امتلك مكتبا هناك مسجلا قانونا.
واشار الى ان المنظمة ستحضر المؤتمر الدولي للمحامين الذي سيقام في نهاية اكتوبر الجاري، وستعقد اللجنة المؤسسة للمنظمة اجتماعا في شهر شوال القادم في الجامعة العربية بالقاهرة او المفوضية الاوروبية في بروكسل موضحا ان اللجنة حظيت بتشجيع كبير من امين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى.
وقال الطيار ان المنظمة تعاقدت مع اربعة مكاتب محاماة امريكية في واشنطن ونيويورك وفلوريدا لمتابعة القضايا التي سترفع على الحكومية الامريكية او الجهات الاخرى داخل الولايات المتحدة وستتسلم اتعابها من التعويضات.
واكد ان اللجنة لن تتقاضى اي مقدم اتعاب عن عملها عند استلامها لاي قضية مشيرا الى انه سيتم عمل تنسيق بين المنظمة ولجنة الدفاع عن المعتقلين في غوانيتناموا.
واكد الطيار ان المنظمة باقية في عملها ونشاطها حتى بعد انتهاء قضية المعتقلين في غوانتيناموا او انتهاء حملة الولايات المتحدة على الارهاب.
