حملت الحكومة الفلبينية جماعة (ابو سياف) مسؤولية الانفجار الذي وقع في احدى الحانات القريبة من القاعدة العسكرية الامريكية في منطقة زامبوانغا جنوبي الفلبين الاربعاء الماضي .
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية الملتقط بثها هنا عبر شبكة المعلومات العالمية (انترنت) ان الحكومة الفلبينية كثفت دورياتها في محاولة منها لاعتقال مدبري الهجوم.
وقالت ان الحكومة الفلبينية تستبعد ان يكون الهجوم عملية انتحارية وترى انه مدبر من منظمات ارهابية وانفصالية داخل الفلبين.
واضافت الهيئة في خبرها ان الحكومة تشتبه في ان يكون الهجوم تم على يد افراد من جماعة ابوسياف الانفصالية التي اثبتت عداءها للقوات الامريكية المرابطة في الفلبين لاسيما بعد شنها هجمات استهدفت المصالح الامريكية .
واشارت الى انه لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع الاربعاء الماضي وراح ضحيته جندي امريكي وفلبينيين احدهما سائق دراجة نارية حمل عليها القنبلة التي انفجرت في الحانة.
وقالت ان تهديدا وجهته احدى الجماعات التي تتهمها الولايات المتحدة بارتباطها بتنظيم القاعدة بشن هجمات ضد مصالح ومواقع امريكية مدنية وعسكرية في الفلبين زاد الشكوك حول احتمال ضلوع ابوسياف في عملية الانفجار.
يذكر ان قنبلة اخرى كانت قد انفجرت امس الاول الخميس قرب احدى الكنائس في مدينة زامبوانغا الا انها لم تسفر عن وقوع اي اصابات .