اشارت نشرة وزارة التجارة المصرية الى ان عائدات قناة السويس ارتفعت الى 173 مليون دولار في يوليو 2002 مستعيدة بذلك المستوى الذي بلغته قبل اعتداءات 11سبتمبر 2001.
واوضحت النشرة ان هذه العائدات ارتفعت بنسبة 7% مقارنة بشهر يوليو من العام 2001 (161 مليون دولار) وبنسبة 13% مقارنة بديسمبر 2001 (153 مليون دولار).
واضافت ان عدد السفن التي عبرت القناة في يوليو 2002 - 1163 باخرة، منها 221 ناقلة نفط - اعلى بكثير مما كان عليه في شهر ديسمبر 2001 (1080 باخرة، منها 205 ناقلات نفط).
وسجلت الحركة في قناة السويس التي تربط البحر الاحمر بالمتوسط، ادنى مستوياتها في فبراير 2002 سواء على صعيد العائدات (137 مليون دولار) او حركة العبور (1010 بواخر، منها 183 ناقلة نفط).
وقناة السويس التي افتتحت في 1869، هي ثاني مصدر للعملات الاجنبية في مصر بعد السياحة. ويشكل حجم العبور فيها مؤشرا على سلامة حركة النقل البحري عبر العالم.
واشارت النشرة من جهة اخرى الى زيادة احتياط العملات الاجنبية في مصر والمقدرة بـ 14.147 مليار دولار في يونيو، اي بزيادة نسبتها 3% مقارنة بالشهر الذي سبق.
وانخفض احتياط العملات الاجنبية في مصر بنسبة0.6 % مقارنة بما كان عليه في يونيو 2001 ( 14.244 مليار دولار).
وبلغ حجم هذه الاحتياطات ذروته، اي اكثر من عشرين مليار دولار، في عام 1997، ثم تدنى بصورة كبيرة بسبب هجوم على سياح اوقع 58 قتيلا في العام نفسه في الاقصر.