شنت الشرطة الالمانية حملة مداهمات شملت 11 موقعا في أنحاء البلاد في عملية بحث عن جماعة إسلامية مؤلفة من خمسة رجال زعمت أنهم يخططون لشن هجمات إرهابية على قواعد أمريكية أو معابد يهودية.
ورفض ممثلو الادعاء الفيدرالي في معرض الاعلان عن هذه الغارات الافصاح عن هوية الرجال الخمسة أو ما إذا كان أي منهم قد وقع في قبضة رجال الشرطة.
واكتفى ممثلو الادعاء بالقول إن هذه المعلومات ربما تضر بأشخاص قيد التحقيقات حاليا. ويقع مقر هذه الجماعة في مدينة كوتباص الاقليمية شرقي ألمانيا التي يقطنها عدد ضئيل من الاقليات. وأضاف الادعاء أن الاماكن التي شملتها مداهمات الشرطة كانت بالقرب من كوتباص وفرانكفورت وشتوتجارت أيضا. ويشتبه في أن الاعضاء الخمسة بهذه الجماعة كانوا يخططون لارتكاب أعمال عنف خطيرة في ألمانيا ، إلا أنه لم يتضح بعد ماهية الاماكن المستهدفة في أي هجوم محتمل من قبل هؤلاء المتشددين. وكانت مجلة فوكس الاخبارية الالمانية قد ذكرت في طبعاتها الاولى اليوم امس "الاثنين" إن هذه الجماعة كانت تسعى لتجنيد أعضاء يتمتعون بخبرة في مجال المتفجرات وأجرت أيضا اتصالات مع أفراد شركات أمن ألمانية خاصة.
وربما كان هدف هذه الجماعة من وراء أحد تلك الاتصالات هو محاولة الدخول بسهولة إلى منطقة نقل أمتعة الركاب في مطار شتوتجارت. وأضافت فوكس أن المحققين وضعوا قائمة بأهداف محتملة للجماعة المشتبه فيها مثل مواقع عسكرية أمريكية أو يهودية في برلين وفرانكفورت وكذلك قاعدة جوية أمريكية في سبانجداهلم غربي ألمانيا.