أخبار متعلقة
- ساعة ونصف الساعة كان هو الوقت المخصص للأمسية التي أحياها الشاعر ضيدان بن قضعان مساء الثلاثاء الماضي على مسرح أمانة الدمام الذي اكتظ بعشاق الشعر ومتابعي ضيدان , نظمت الأمسية شرطة المنطقة الشرقية بالتنسيق مع المنتدى الشعبي بالمنطقة وذلك ضمن فعاليات وأنشطة حملة التوعية المرورية الأمنية المرحلة الثالثة تحت شعار (اعقلها وتوكل) رعى الأمسية العميد / محمد العساف مساعد مدير شرطة المنطقة , كما كان في مقدمة الحضور الشيخ مبارك السويكت وسعد الجريس مدير اذاعة الدمام وخضير البراق مؤسس المنتدى الشعبي بالمنطقة , وبدأت الأمسية في تمام الثامنة والنصف بكلمة المنتدى الشعبي ألقاها فارس اليامي الذي رحب بالحضور وشكر ادارة شرطة المنطقة وعلى رأسهم العميد عبدالعزيز البعادي على اهتمامهم بالشعر الشعبي وايمانهم بدوره المؤثر في المناسبات الوطنية كما شكر اللجنة الاعلامية لحملة التوعية على جميل تعاونهم.
- بعد ذلك انتقل المكرفون لعريف الامسية الشاعر سالم صليم القحطاني الذي رحب بالحاضرين وقال إن لهذه المناسبة خصوصياتها فالأمن هاجس المجتمع والشعر هاجس الشعراء ولا أجمل من أن يلتقيا في مناسبة هامة كهذه المناسبة , كما شكر الجهة المنظمة على اتاحة الفرصة للشعر الشعبي ليكون في مقدمة المساهمين في هذه الحملة الوطنية الشاملة وكما هي عادة الشعبي دائما لا يغيب اذا حضر الوطن . بعد ذلك قدم عريف الأمسية نبذة مختصرة عن فارسها ضيدان مبينا أنه علم من أعلام الساحة ومعروف لدى الحاضرين بشكل كامل ولا حاجة للمزيد من التعريف به , ثم قال إن هذه الأمسية ترتيبها الرابعة في مسيرة ضيدان الشعرية بعد ثلاث أمسيات الأولى منها كانت في الدمام عام 1417 هـ ونظمها المنتدى الشعبي بالشرقية وتلتها أمسيتان بدولة الكويت الشقيقة .
- تلا ذلك تسلم عريف الأمسية المكرفون لفارسها الذي شكر الحاضرين على تواجدهم ثم بدأ قصائده بقصيدة كتبها خصيصا بمناسبة الحملة التوعوية واستمد فكرتها من شعار الحملة ( اعقلها وتوكل ) :==1==
اعقل ذلولك ثم توكـــــــــل على الله==0==
==0==والله يزيّنها مـــــــن الـــــــيوم وخلاف
يا الله يا اللــي مــــــــن بدا بك تدله==0==
==0==وتشوّفه بالعين مـــــــا ليس ينشاف
يا رب عقــــــدٍ في لـــــساني وحله==0==
==0==بجاه يا رحمن مـــــــن حج واطّــــاف
من بعد ذا والشــــــعر دقه وجـــــله==0==
==0==اذا خلا مــــــن طـــــــاري الله ينعاف
يا مــــــرحبا ترحـــــيبة مســـــــتقله==0==
==0==من الغنا والشعر والـــــــــوزن والقاف
يا أغلى الوجيه اللي بدت مسـتهله==0==
==0==ترحيبةٍ تبدي على كـــــــــل مشراف
==2==
- ثم أعقبها بقصيدة أخرى وطنية بمناسبة العشرينية لم يسبق نشرها وكانت رائعة ونالت اعجاب الجميع , ثم ثالثة أخرى في صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد واصل بعد ذلك ضيدان نثر روائعه وكان مدير الأمسية يقوم بقراءة المداخلات والأسئلة من الحضور وذلك بين كل قصيدتين مما أضفى مزيدا من التميز على جو الأمسية العام حيث أجاب ضيدان على معظم المداخلات وكان تلقائيا في اجاباته كما حملت المداخلات الكثير من الطلبات لسماع قصائد معينة لبى ضيدان أغلبها وبلغ وبعد انتهاء الوقت المخصص للأمسية دعا عريفها راعي الحفل لتسليم الدرع التذكارية للشاعر ثم أعلن عن ختام الأمسية شاكرا في نهايتها الحاضرين على حسن استماعهم وجميل تفاعلهم.
لقطات :
- بدأت الأمسية تمام الثامنة والنصف وانتهت حوالي التاسعة وأربعين دقيقة وألقى خلالها ضيدان ما يقارب العشرين قصيدة منها خمس قصائد جديدة ولم يسبق نشرها.
- كان عدد الحضور يقارب الخمسمائة مما يجعل هذه الأمسية الأكثر جماهيرية بين أمسيات المنطقة في السنوات الخمس الأخيرة .
- كان ضيدان يلقي قصائده عن ظهر قلب مما أضفى على القائه رونقا خاصا . عدا قصيدتين في بداية الأمسية كانتا آخر ما كتب واحتاج معهما الورقة .
- بلغ عدد أوراق المداخلات السبعين ورقة بين أسئلة موجهة للشاعر وبين طلبات لقصائد معينة .
- أشاد ابن قضعان في اجابة له عن سؤال عن الشعراء الذين يحظون بمتابعته باستمرار , أشاد بالشاعر نواف الدبل وقال بأنه من المتابعين لقصائده بالاضافة الى حرصه على قراءة قصائد نايف صقر باستمرار .
- من المداخلات الجميلة التي كتبها أحد الحاضرين سؤال يقول : ما نصيب الصحوة من شعرك وهل فكرت في تسخيره للدعوة الى الله ؟ وقد أجاب ضيدان بأنه يعي دور الشعر في هذا الجانب وقال ان وجه الله مقدم على كل شيء .
- رفض ضيدان عرضا تقدم به أحد المعجبين به عندما طلب منه السماح بانشاء موقع خاص به على شبكة الانترنت , وقال بأني لا أرى نفسي محتاجا لذلك ويكفيني تواجدي في قلوب الناس .
- كان جمهور الأمسية رغم كثافته في غاية الروعة حيث غاب عن الأسماع صوت الجوالات وكان التصفيق لا ينقطع اثناء القاء فارس الأمسية لقصائده .
- أشاد الجميع بالتنظيم الجيد من قبل أعضاء اللجنة الاعلامية للحملة وفي مقدمتهم الرائد خالد المزروع الذي بذل وزملاؤه جهودا كبيرة في التنظيم والاعداد .