أخبار متعلقة
أكملت محافظة القطيف كامل استعداداتها لتسجيل يوم تاريخي على يد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، الذي يشرفها ظهر اليوم بزيارة أبوية، ويلتقي بمسئوليها وأهاليها، في أجواء احتفالية وطنية تسجلها القطيف في تاريخها.وقد سجل المسئولون والمواطنون موقفهم الوطني إزاء هذه الزيارة الميمونة، مؤكدين المدى العميق الذي ترمز إليه في شأن العلاقة التاريخية المتينة بين القيادة والشعب. وعبروا عن شديد امتنانهم للضيف العظيم الذي شمل برعايته الكريمة محافظة القطيف وأهاليها ضمن زيارته الوطنية التنموية للمنطقة الشرقية.
فمن جهته أكد محافظ القطيف الأستاذ فهد بن عبدالرحمن السكران أهمية هذه الزيارة، واعتبرها حدثاً وطنياً لمحافظة القطيف ومواطنيها. وقال السكران: "إنها زيارة أب لأبنائه، وقد تعودنا هذه السياسة الطيبة التي رسمها الملك المؤسس، رحمه الله، وحافظ عليها أنجاله من بعده".
وأضاف: "وتتسق هذه الزيارة في السياسة الحكيمة التي يقودها في البلاد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، بمساندة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبد العزيز الذي يعبر سموه عن صلب هذه الساسة، وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام".
وقال السكران: "إنها سياسة الباب المفتوح التي تعودناها من لدن حكومتنا، ونلمسها بشكل يومي من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف".
وثمن رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس خالد بن علي الدوسري أبعاد هذه الزيارة، فوصفها بأنها "إحدى العلامات الحميمية في علاقة القيادة السعودية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين بالشعب السعودي كافة". مضيفاً: "حيث تنسجم هذه الزيارة والإطار الثابت لسياسة المملكة في رعاية أبنائها".
كما عبر مدير شرطة المحافظة العميد محمود الصقعبي عن سعادته واحتفاله بالزيارة، بما تحمله من دلائل وطنية عظيمة تعمق التلاحم الأصيل بين الدولة وأبنائها. وقال العميد الصقعبي: "تعودنا من حكومتنا الرشيدة الكثير والكثير من صور الرعاية الأبوية الحانية، وتعتبر زيارة سموه مظهراً من هذه المظاهر الفريدة في العالم، حيث تسعى القيادة بوزنها إلى الشعب، ولا شك في أن قيادة خادم الحرمين الشريفين لهذه الدولة قد طورت العلاقة الطيبة مع الشعب".
وعبر السيد حسن العوامي، وهو أحد الأعيان البارزين في القطيف، عن ابتهاج الأهالي في القطيف بهذه الزيارة الميمونة، وأشاد بالدور الحيوي والمستمر الذي يؤديه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف.
وقال السيد العوامي: "أهلاً وسهلاً بولي العهد الكبير.. أهلاً به في أرض القطيف التي تكن لهذا الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين كل ولاء وحب ووفاء".