استبعدت مجموعة الشبيلي السعودية اللجوء الى المزاد العلني لتسويق مخططها (هاي رايز1) الذي ينتظر ان تشرع المجموعة في تنفيذ عملية البيع المبكر لأراضيه خلال شهر يناير القادم من خلال تسعير القطع, واعطاء الأولوية في الشراء لحملة اسهم المخطط , بعدما أنهت المجموعة المالكة كافة أعمال الدفان , والحفر , وتشكيل الأرض , وشق القنوات المائية , وأنجزت 70 في المائة من الساند الصخري لحماية ساحل المخطط , ويجري حاليا تمهيد الطرق , واكمال مراحل شبكة الصرف الصحي بخطوطها الأساسية والفرعية التي ستنجز خلال الأربعة أشهر القادمة على أن تنتهي كافة أعمال التطوير في مخطط هاي رايز 1 و2 ومخطط صاحبة الفخامة خلال تسعة أشهر من الآن.
وأكد خالد الشبيلي رئيس المجموعة ان اعتماد التسعير للقطع بدلا من عرض المخطط في المزاد العلني يأتي بهدف اجتذاب نوعية من المستثمرين لديها الرغبة في اقامة استثمارات بالموقع , خصوصا مشاريع المجموعة على ساحل مدينة الخبر تحظى باهتمام العديد من الشركات والمستثمرين من داخل المملكة وخارجها , إلا ان هؤلاء يفضلون تحديد أسعار معينة لكل مساحة يتسنى لهم اجراء الحسابات المتعلقة بجدوى المشاريع التي يعتزمون اقامتها بكل دقة , بدلا من انتظار نتائج المزاد الذي غالبا لا يضمن اعطاء السعر المناسب للأرض.
وأضاف الشبيلي ان من اهم مبررات قرار المجموعة بعدم اهتمام المزادات العقارية لتسويق جميع مخططاتها في الخبر أن نوعية وموقع الأرض ومستويات التطوير تستهدف الأنشطة التجارية والاستثمارية وليس السكنية مما يلغي أهمية إقامة المزادات التي تقام عادة لتسويق الأراضي السكنية , فمخططات (صاحبة الفخامة , وهاي رايز 1و2) تستهدف نوعية راقية من الاستثمارات مما يؤهلها لان تلعب دورا هاما في الحركة التنموية والتجارية على مستوى المنطقة الشرقية والخليج شرط أن يتم تسويقها بطرق مناسبة تضمن اجتذاب مستثمرين جادين بإقامة مشاريع متنوعة تمتاز بمستوى متقدم وتضيف الى الحركة الاستثمارية في الشرقية المزيد من التقدم.
وأشار الشبيلي إلى أن مجموعته تعمل حاليا على دراسة خيارات التسويق وإعداد الاستراتيجية التسويقية التي سيتم اعتمادها في تسويق مخططات المجموعة الواقعة على ساحل الخبر , بما يضمن وصول الأراضي الى مستثمرين يباشرون إقامة استثماراتهم في القطع التي يمتلكونها , موضحا أن مجموعته حريصة على الوصول الى هؤلاء بالطرق المناسبة التي تضمن الحصول على السعر المناسب الذي يتراوح بين 4و5 آلاف ريال للمتر المربع الواحد بحسب دراسات قامت بها المجموعة مما يجعلها غير حريصة على التخلص السريع من قطع المخططات.