يترقب أبناء هذه المنطقة من وقت لآخر لقاءات كبار المسئولين عبر زيارتهم المتلاحقة والمتكررة لتفقد المنطقة ومتابعة شئونها, والوقوف عن كثب على احتياجات المواطنين وتطلعاتهم وآمالهم نحو ما يحقق لهم الراحة والرفاهية والمستقبل الأفضل.
ويزداد هذا الترقب والتشويق اذا كان اللقاء المرتقب مع صاحب القلب الكبير, والأب العطوف, والانسان القريب من كل القلوب, بتواضع نفسه وحلمه وحكمته لقاء سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني - يرعاه الله ويحفظه ـ سندا وعونا لقائدنا المفدى مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - أطال الله عمره وأتم عليه موفور الصحة والعافية.
وتنطلق زيارة الخير ولقاء المحبة من المبادىء الراسخة لهذا الوطن وقيادته الحكيمة التي تقوم على أساس بسيط ومفهوم بليغ أقره ديننا الإسلامي الحنيف على لسان رسول الله المصطفى الأمين صلى الله عليه وسلم بقوله: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته).
هذه هي منطلقاتنا ومبادئنا التي تتمسك بها قيادتنا الحكيمة, وتحرص على غرسها في نفوس كل قيادات الوطن وأبنائه جيلا بعد جيل.
وان الفخر يحدو أبناء المنطقة الشرقية بهذه الزيارة الميمونة, والتي تعد تعبيرا مهما وحرصا من لدن قيادتنا الرشيدة في الالتقاء بالمواطنين, والتعرف على اوضاعهم وظروفهم, وتأمين احتياجاتهم, مما يدل على وضوح الزيارة مشمولة بالمحبة والوفاء والاخلاص مما يعكس الاطمئنان, كما ان المتابعة الدائمة والمستمرة من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية, وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز اللذين يتابعان تطوير وتسهيل كافة الخدمات التي تخدم المنطقة والمشاريع, وايجاد كافة السبل التي تسهم في تأمين احتياجات المواطنين.
فاليوم هو لقاء المحبة والتواصل بين القيادة وابناء هذه المنطقة في جو يعكس الترابط والتراحم وروح الأسرة الواحدة التي يعيشها هذا الوطن مليئة بمشاعر الغبطة والفرح التي تنتاب أبناء المنطقة, وتحمل في ثناياها الكثير من السعادة.
فبالحب والتقدير, وبقلوب متشوقة بالولاء وبأكاليل الورود يستقبل ابناء هذه المنطقة ولي العهد الأمين - حفظه الله ورعاه .
* أمين مدينة الدمام