ما أروع التواضع وما أجمل الطيبة ودماثة الأخلاق والتودد والبشاشة مع الآخرين فهذه جميعا وغيرها من الصفات الحميدة والطباع الجميلة هي التي تجعل الإنسان محبوبا وله ثقله ووزنه وقدره واحترامه عند الجميع ويزداد احترام الناس للمتواضعين عندما يكونون من ذوي الشأن او المنصب او المال والجاه فهم بتواضعهم يكسبون حب واحترام واعجاب وتقدير الآخرين من أفراد المجتمع اقول هذا وانا اعتب هنا على البعض من حملة حرف (الدال) واقصد بذلك بعض الدكاترة الأعزاء الذين يلحظ عليهم الغرور والغطرسة والكبر الذي لا داعي له واسألوا بعض طلبة الجامعات لتتأكدوا من حقيقة ما أقول.
وأتعجب كثيرا من ان يصل الغرور والفوقية لدى بعض الدكاترة الى الاستهتار بالطلاب بل وإلحاق الضرر بهم في المواد الجامعية لا لسبب وانما فقط للكبر والتعالي الذي لا مبرر له فكلنا من طين وأصلنا نطفة وآخرنا جيفة ونحن بينهما نعمل العذرة ثم ان الدكتور مهما وصل بعلمه فهو يظل أسير تخصصه وما حصله لا يعدو نقطة في محيط العلم الهائل المتلاطم الأمواج.
عبدالعزيز بن صالح الدباسي
بريدة