ان احد مظاهر التنمية هو العمران وفي الجمعية السعودية لعلوم العمران يعتبر من صميم اهتماماتها العلمية.
ولذا فان اضافة الصروح العمرانية دليل واقعي على حصول التنمية كيف اذا كانت الصروح تتعلق بقطاع الانسان معبرا عن جميع الطبقات كمستشفى الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني بالاحساء بمدينة المبرز.
او ان الصروح تشمل تلك القطاعات التنموية الانتاجية المباشرة كمشروع الحوية غرب مدينة الهفوف بالاحساء وعندما تؤكد وتتابع هذه التنمية العمرانية من قبل قيادة البلاد فان هذا الدليل وحده كاف لاضفاء الخيمة التي تظلل الوطن بجليل منافعها.
لذا فان زيارة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز لا يمكن اعتبارها عادية الا من باب تواضع سموه الكريم والا فهي يقينا مفخرة لاهالي الهفوف والمبرز والعيون والعمران والجفر والقرى والهجر أي بمساحة الاحساء جغرافيا.
فاهلا وسهلا بهذه الزيارة الميمونة.
@ رئيس فرع جمعية علوم العمران بالاحساء