أخبار متعلقة
أبدى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله ابن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني سعادته بافتتاح مستشفى الأحساء التابع لشركة الأحساء للخدمات الطبية.. ووصفه سموه بأنه يمثل نموذجاً مضيئاً لما يمكن ان يساهم به القطاع الخاص الوطني لخدمة هذه البلاد ومن يقيم على ثراها الطاهر.. وأضاف سموه: كيف لا والغاية هي رعاية نعمة الصحة.. وتمنى من المولى العلي القدير ان يوفق أصحاب هذا المشروع والقائمين عليه والعاملين فيه، لتأدية المسئولية المنوطة بهم وخدمة الوطن والمواطن والمقيم على الوجه الأكمل ان شاء الله.
وكان سمو ولي العهد قد افتتح أمس مستشفى الأحساء التابع لشركة الأحساء للخدمات الطبية بمحافظة الأحساء.
وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله الى مقر المستشفى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير سعود ابن نايف بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد ابن جلوي محافظ محافظة الأحساء ومعالي وزير الصحة الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي ورئيس مجلس إدارة شركة الأحساء للخدمات الطبية عبدالعزيز بن محمد العبدالقادر ومدير عام شركة الأحساء للتنمية عضو مجلس إدارة شركة الأحساء للخدمات الطبية الدكتور سعدون بن سعد السعدون وعدد من المسئولين.
وفور وصول سمو ولي العهد قدم له طفلان باقتين من الورود ترحيبا بمقدم سموه الكريم. بعد ذلك عزف السلام الملكي.. ثم تشرف أعضاء مجلس إدارة الشركة بالسلام على سمو ولي العهد. وبعد ان اخذ صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز مكانه في الحفل بدىء الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى رئيس مجلس إدارة شركة الأحساء للخدمات الطبية عبدالعزيز بن محمد العبدالقادر كلمة اعتبر فيها مستشفى الأحساء أحد الإنجازات المهمة لشركة الأحساء للتنمية وإضافة جديدة لمنظومة القطاع الصحي الذي توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني جل اهتمامها لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين في هذا البلد العزيز. كما يعتبر ثمرة من ثمار تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية الشاملة لهذا الوطن في مختلف المجالات.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة ان المستشفى أقيم على مساحة 50 ألف متر مربع وتبلغ تكلفته الإجمالية 200 مليون ريال بسعة 200 سرير تصل إلى 300 سرير في مرحلة لاحقة.. ويشمل كل التخصصات الطبية والعمليات والتنويم. ويحتوي المستشفى على 36 عيادة خارجية، تغطي معظم التخصصات ويحتوي كذلك على أفضل التجهيزات والمعدات الطبية المتطورة.
بعد ذلك ألقى معالي وزير الصحة الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي كلمة أوضح فيها ان هذا المستشفى، الذي تفضل سمو ولي العهد بوضع حجر الأساس له في محرم 1420هـ، سيلبي مع بقية المنشآت الصحية في المحافظة حاجة أهالي محافظة الأحساء والقرى والهجر المحيطة بها، وسيكون ـ ان شاء الله ـ رافدا للخدمات الصحية التي تقدمها الدولة.
وأشار إلى ان عدد مستشفيات وزارة الصحة في محافظة الأحساء بلغ 6 مستشفيات، مجموع أسرتها 1044 سريراً، إضافة إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني، وسعته 280 سريراً، قابلة للزيادة إلى 400 سرير، و4 مستشفيات خاصة، مجموع أسرتها 210 أسرة، وسيكون مجموع الأسرة بهذه المحافظة بعد افتتاح هذا المستشفى 1734 سريراً، حيث تبلغ سعته السريرية 200 سرير، قابلة للزيادة إلى 270 سريراً.
وأوضح الوزير شبكشي ان مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الحكومية، تعتبر سنداً وعضداً للقطاع العام، حيث ان الهدف واحد والغاية متماثلة.. الا وهي خدمة هذا الوطن المعطاء، إذ يضطلع القطاع الخاص بمسئوليات تكاملية تأخذ مكانتها الفاعلة في خطط الدولة التنموية، وتجد من أجهزة الدولة الدعم والمساندة، سواء منها المادية أو المعنوية، بهدف تحقيق الاستراتيجية العامة للدولة.. معرباً عن تطلعه إلى مزيد من مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الحية.
ورفع معالي الوزير في ختام كلمته لمقام سمو ولي العهد أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان على تفضله بتشريف حفل افتتاح هذا المشروع الطبي.
كما شكر صاحب السمو الملكي الأمير محمد ابن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف ابن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية على ما يولونه من اهتمام بالغ بكافة المشاريع التنموية بهذه المحافظة.. والشكر موصول للقائمين على مستشفى الأحساء التابع لشركة الأحساء للخدمات الطبية.. سائلا المولى عز وجل ان يوفق الجميع لكل ما يحبه ويرضاه.
بعد ذلك تسلم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز هدية تذكارية بهذه المناسبة من رئيس مجلس إدارة شركة الأحساء للخدمات الطبية.
ثم تفضل سموه بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع قائلا: بسم الله الرحمن الرحيم.. وعلى بركة الله.. واشكر الاخوة المواطنين الذين عملوا هذا العمل الطيب وأتمنى لهم التوفيق لخدمة دينهم ووطنهم وشعبهم الأبي.
اثر ذلك تفضل سمو ولي العهد بقص الشريط إيذانا بافتتاح المستشفى قائلاً: بسم الله الرحمن الرحيم وعلى بركة الله.
بعد ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ومرافقوه بجولة في أقسام المستشفى شملت العيادات والمختبر والأشعة والاستقبال واستمع سموه خلال الجولة إلى شرح واف على ما يشتمل عليه المستشفى من تجهيزات حديثة ومتطورة وما يوفره من خدمات للمرضى.
وفي نهاية الجولة دون سمو ولي العهد في سجل زيارات المستشفى الكلمة التالية:
الحمد لله الذي ما أنزل من داء الا وانزل له دواء.. والصلاة والسلام على نبي الرحمة وعلى آله وصحبه أجمعين.
يسرنا ان نفتتح في هذا اليوم المبارك مستشفى الأحساء التابع لشركة الأحساء للخدمات الطبية الذي يمثل نموذجا مضيئا لما يمكن ان يساهم به القطاع الخاص الوطني لخدمة هذه البلاد ومن يقيم على ثراها الطاهر.. كيف لا والغاية هي رعاية نعمة الصحة ونرجو من المولى العلي القدير ان يوفق أصحاب هذا المشروع والقائمين عليه والعاملين فيه لتأدية المسئولية المنوطة بهم وخدمة الوطن والمواطن والمقيم على الوجه الأكمل ان شاء الله.
عبدالله بن عبدالعزيز
بعدها عزف السلام الملكي.. ثم التقطت الصور التذكارية لسمو ولي العهد مع أعضاء مجلس إدارة شركة الأحساء للخدمات الطبية. إثرها غادر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز مقر الحفل مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
وحضر حفل الافتتاح والجولة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف ابن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فهد بن مشاري بن جلوي وصاحب السمو الأمير بندر بن محمد ابن عبدالرحمن وصاحب السمو الأمير عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود وصاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الأمير عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف وصاحب السمو الأمير خالد بن فهد ابن خالد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد ابن سعد بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن ابن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسئولين من مدنيين وعسكريين.