بطولة من فم الاسد وكأس مخطوفة من قلعة محصنة بالتاريخ والنجوم والبطولات. وتحد غير مسبوق كان ابطاله شبابا رفضوا الاستسلام والرضوخ لغياب طويل لكرة الشرقية عن منصات التتويج.. شباب لم يهمه ان كانت رواتبهم متأخرة, ولا ان تكون حوائجهم معلقة, ولم يلتفتوا لنوم عميق وطويل من كثير من اعضاء الشرف الذين لم يتحركوا حتى وهم على عتبة البطولة قبل ان يخطفوها.
التاريخ سيسجل لعبدالعزيز الدوسري والطويرقي والزياني وقبلهم عبدالله الرشيد الذي علامة مميزة وبصمة واضحة على مسيرة فارس الدهناء.. التاريخ سيسجل لهم صفحات من ذهب والتاريخ سيسجل ايضا اسماء اولئك الذين نسوا واجبهم تجاه فارس الدهناء وتأخروا كثيرا عن تقديم ما التزموا به.
الآن وبعد هذه الكأس من حق الشرقية ان تفرح بأن.. تغرد ان تصرخ من جديد بعد سنوات عجاف نسينا جميعا البطولات واختفت من سمائنا الابطال.
والآن يبدأ العد التصاعدي للاتفاق فهذه البداية وليست النهاية وهذه الفرحة يجب ان تترجم دعما وبناء ومكافأة لهؤلاء النجوم الذين قاتلوا وكافحوا وانتصروا على كل شيء حتى عادوا ومعهم الكأس مع انهم لعبوا امام فريق كبير مليء بالنجوم ومدعم بالخبرة وبمجلس اعضاء شرف لم يتأخر عن تقديم الملايين لتجهيز هذا الفريق.
كلنا بانتظار ماذا سيقدمه الكبار للابطال الذين رفعوا الكأس بكل جدارة واقتدار.
ولكم تحياتي