اعلنت الشرطة الاندونيسية امس ان الانفجارات التي وقعت الاسبوع الماضي في جزيرة بالي واسفرت عن قتل واصابة مئات الاشخاص نجمت عن ثلاث قنابل.
وقال المتحدث باسم الشرطة الاندونيسية ادوارد اريتونانغ في تصريحات نقلتها صحيفة (جاكرتا بوست) عبرموقعها في شبكة الانترنت ان قنبلتين كانتا موضوعتين بالقرب من ملهى (ساري) وان القنبلة الثالثة وضعت داخل نادي (باديز) الليلي.
وذكر المتحدث ان الحصيلة الرسمية حتى امس تشير الى مقتل 187 شخصا الى جانب 97 مفقودا مشيرا الى انه لم يتم التعرف بعد على معظم الجثث.
من جهته ذكر جوليان سلاتر وهو ضابط في الشرطة الاسترالية انه تم العثور على مزيد من الاشلاء البشرية.
يذكر ان نحو 100 شرطي اجنبي لاسيما من استراليا وامريكا وبريطانيا يشاركون في التحقيق في ملابسات الحادث.
وتشير الاحصائيات الى ان غالبية الضحايا من القتلى والمصابين من الاستراليين علاوة على وجود جنسيات اخرى من اندونيسيا والمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة والسويد.
وصادقت الرئيسة الاندونيسية ميجاواتى سوكارنو بوتري الجمعة الماضي على قوانين جديدة تمنح حكومتها المزيد من السلطات لاجراء التحقيقات فى اعقاب الهجوم الذى تعرضت اليه بالي.
وكان مسؤولون اندونيسيون قد اعلنوا ان المحققين وضعوا يدهم بالفعل على بصمات لتنظيم القاعدة في تفجيرات جزيرة بالي التي تعتبر من اهم المعالم السياحية في البلاد.
من ناحية اخرى اعلن مصدر طبي ان استرالية اصيبت بحروق خطيرة في الاعتداء الذي استهدف مركزا سياحيا في جزيرة بالي الاندونيسية الاسبوع الماضي، توفيت صباح امس الاثنين في بيرث، ليرتفع الى 31 عدد الاستراليين الذين تأكد مقتلهم في الاعتداء.
من جهة اخرى، راجعت السلطات الاسترالية الارقام المتعلقة بالمفقودين التي تراجعت من 73 الى 62 شخصا. واوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الاسترالية ان عددا من الاشخاص قطع الاتصال بهم منذ 12 اكتوبر اتصلوا باسرهم او بالسلطات.