استبدلت (الديرقة) بـ(الروج) وشعرها الذي يشبه ليفه (الدلة) بـ(الباروكة) اما عيونها (العمس) فقد زينتهن بعدسات لاصقة وبكل الوان الطيف.
واستغنت عن الاستعانة بسيارة جارتها وكان العوض كبيرا وهي تمتطي صهوة (الفياغرا) الجديدة وتذهب بها الى (العليا) حيث قصرها هناك مودعة سنين (منفوحة) وشقتها المتآكلة الجدران ومأوى الفئران.. هكذا (قومات) الحظ والا بلاش!! فقد حصلت (صاحبتنا) العجوز التي في العقد السابع من عمرها على ما يزيد على العشرين مليون (يورو) ورثتها عن زوجها المتوفى... والنساء هكذا مثل (أم قرون) اقصد العجوز المليونيرة لا يمكن التنبؤ بما سيفعلنه وخاصة (المخمليات) من نساء المجتمع اللائي تبهرهن المظاهر الخداعة (والفشخرة) التي لا أعرف لها وصفا!!
وكم حزنت لاحداهن وهي تتباهى بذاتها وبكون احدى الحاضرات لحفل زفاف (شرفته) لم تفرق بينها وبين ابنتها!! وحينها قلت لنفسي: ماذا لو تدري ان نساء مجتمعنا أكثر سيدات العالم صرفا على الموضة ولكنهن ومع الاسف الشديد اكثرهن سوءا في استخدامها!! يعني لايجدن (الاناقة) او بعبارة اخرى (ماعندك أحد)!! وللمعلومية جاءت العبارة الاخيرة بهذه الصياغة خوفا من التباس الامر على (حريمنا) في فهم معنى (الاناقة) ويفسرنها بأن المقصود (الناقة) وليس (الاناقة) لذا جرى التوضيح!!