لا أدري من أين ابدأ مقالتي هذه. هل أبارك لأمير المنطقة الشرقية أو لنائبه أو للجماهير أو للاعبين الأبطال كم كانت دموع الفرح هلت في تلك الليلة التي قادها وشرفها وجه السعد سمو الأمير سلطان بن فهد رئيس رعاية الشباب ونائبه سمو الأمير نواف بن فيصل لقد شهدت تلك الليلة بأن الأعصار الكروي قادم من المنطقة الشرقية انه الأعصار الاتفاقي الذي توج بطلاً لكأس الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله لقاء فوزه على الأهلي بأربعة لثلاثة بالهدف الذهبي الذي سجله الذهبي يسري الباشا وكان بالفعل عريس تلك الليلة.. شاهدتم كيف كانت فرقة الرعب الاتفاقية كيف بدأت المباراة بكل قوة وحماس وهزت المرمى الاهلاوي بهدفين للاشيء ولكن انقلبت المباراة على عقب ولحق الأهلي بالتعادل والتقدم لثلاثة ولكن فرقة الرعب لم تصمت أو تستسلم وتوجها الباشا بهدف التعادل وجاءت ساعة الحسم بالهدف الذهبي وإذا بالظهير الطائر حمد العيسى يمرر الكرة الذهبية للعريس الباشا الذي من خلالها أعلن صعود فارس الدهناء لمنصات التتويج وتسجيله الهدف الذهبي الذي بصراحة أكد لجميع الفرق من الصعب هزيمة الاتفاق حتى لو كانت المباراة تقام في أرض وبين جماهير الخصم وفعلاً يستحق الفوز والحصول على الكأس لما قدمه من مستويات رائعة ولا أنسى للرئيس الذهبي عبد العزيزي الدوسري والمشرف الذهبي هلال الطويرقي ( بو خالد) الذي أطلق على هذا الفريق فرقة ( الكوماندوز) وسوف تكون لي مقالات عن هذا الإنجاز ومن كان وراءه من لاعبين وإداريين فقط انتظروها وأخيراً لا أنسى أن أبارك لجماهير الاتفاق في المملكة وبالأخص في المنطقة الشرقية وبالتحديد في مدينة العيون وإلى جميع الأقلام الاتفاقية وأقول لهم الف مبروك وانتظر منكم المزيد على هذه الصفحة.
سلمان الشاهين- العيون