طالبت الرئيسة الاندونيسية ميغاواتي سوكارنوبوتري يوم السبت في المكسيك بالقضاء على الارهاب في جميع انحاء العالم ودعت الى الاسراع في عودة السياحة الاجنبية الى بلادها حيث اسفر اعتداء عن مقتل 190 شخصا قبل اسبوعين.
وفي اندونيسيا خرج انصار الزعيم الاسلامي ابو بكر باشير الى الشارع واعلنوا عن تأييدهم له فيما واصل نفيه لوجود أي علاقة بينه وبين الاعمال الارهابية التي ترتكب.
وقالت الرئيسة الاندونيسية في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرتها الفيليبينية غلوريا ارويو التي تعرضت بلادها ايضا لاعتداءات دامية (يتعين علينا مكافحة الارهاب ايا يكن المكان والزمان وحيث يظهر وايا يكن منفذوه).
واضافت ان "ثقة المستثمرين الاجانب التي تمكنا من احرازها بصعوبة كبيرة قد تدنت كثيرا"، مشيرة الى ان بعض الدول طلبت من رعاياها ارجاء رحلاتهم الى اندونيسيا.
وقالت ميغاواتي ان صناعة السياحة الاندونيسية، ركيزة النمو الاقتصادي، تلقت "ضربة قاسية"، معربة عن الامل في توقف الدعوات الى منع السفر الى اندونيسيا. واكدت "اذا استمر الهلع والمخاوف فان ذلك سيشجع الارهابيين على بلوغ اهدافهم وتوسيع مجال انشطتهم".
وتشارك الرئيستان الاندونيسية والفيليبينية في قمة منتدى التعاون الاقتصادي اسيا المحيط الهادىء في لوس كابوس بالمكسيك.واسفر الاعتداء في جزيرة بالي السياحية عن 190 قتيلا.
وقد دان قادة الدول ال 21 في منتدى التعاون الاقتصادي لاسيا المحيط الهادىء يوم السبت "بأقسى العبارات الممكنة" الهجمات الارهابية الاخيرة في موسكو وبالي والفيليبين، وتبنوا مجموعة من التدابير لمكافحة الارهاب.
وقال مصدر حكومي ياباني ان رؤساء دول وحكومات منتدى التعاون الذين يعقدون في لوس كابوس قمتهم السنوية "دانوا بأقسى العبارات الاعمال الارهابية في بالي بأندونيسيا والفيليبين وموسكو".
كذلك تبنى قادة المنتدى في اليوم الاول من القمة مجموعة تدابير لمكافحة الارهاب تتضمن الزامية تصفيح ابواب قمرات القيادة في الطائرات التجارية والتشدد في تفتيش الحقائب وتشديد تدابير السلامة البحرية، كما جاء في بيان للبيت الابيض صدر في لوس كابوس بالمكسيك.