DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مواجهات لدى نقل باعشير من المستشفى بالقوة

مواجهات لدى نقل باعشير من المستشفى بالقوة

مواجهات لدى نقل باعشير من المستشفى بالقوة
أخبار متعلقة
 
نقلت الشرطة الاندونيسية جوا عالم الدين المسلم أبو بكر باعشير(64عاما) إلى جاكرتا أمس للتحقيق معه في تهمة الارهاب بعد إخراجه بالقوة من سريره بالمستشفى في وسط جاوا حيث اشتبكت الشرطة مع مئات من أتباعه. وقال شهود عيان إن مجموعة من رجال الشرطة بالملابس المدنية قاموا بإخراج باعشير عنوة من مستشفى المحمدية صباح أمس مما أسفر عن اشتباك مع المئات من أتباع عالم الدين وهو ما نجم عنه إصابة العديدين ومن بينهم بعض رجال الشرطة. وقد اندلع الاشتباك بعد وقت قصير من خروج باعشير في حراسة الشرطة من المستشفى الواقع في مدينة سولو، التي تبعد 450 كيلومترا جنوب شرق جاكرتا.وقال مسئول في مستشفى المحمدية الوضع هنا متوتر للغاية. يذكر أن باعشير متهم رئيسي في انفجارات عشية عيد الميلاد في عدة كنائس في عام 2000كما اتهم أيضا بكونه الزعيم الروحي للجماعة الاسلامية وهي حركة إسلامية تهدف لاقامة دولة إسلامية واسعة في أجزاء من جنوب شرق آسيا. وكانت الأمم المتحدة قد وضعت يوم الجمعة الماضي الجماعة الاسلامية على لائحتها للمنظمات الارهابية. وكان باعشير يخضع للعلاج في مستشفى المحمدية بسولو طيلة الاسبوعين الماضيين لمشكلات في التنفس. وقد تم تشديد الاجراءات الأمنية خلال بقاء باعشير في المستشفى.وقد دخل باعشير المستشفى مباشرة بعد استدعاء الشرطة الوطنية له للتحقيق معه في جاكرتا. وقال متذكر وهو أحد مساعدي باعشير المقربين الشرطة أخرجته (باعشير) خارج المستشفى. وأضاف متذكر أن رجال الشرطة تتبعوا بعد ذلك العديد من أنصار باعشير وقاموا بضربهم. وقال مسئول آخر بالمستشفى جرح الكثيرون، سواء من الشرطة أو الطلاب والعديدون منهم تنزف رؤوسهم أو أصيبوا برضوض.وقال شهود العيان أن نحو 20 من رجال الشرطة كسروا نوافذ حجرة باعشير بالمستشفى لاخراج الزعيم المسلم خارجها. وقال صحفي يعمل في محطة إذاعية محلية خاصة أن الزجاج وبقع الدم تناثرت في الحجرة في كل مكان، ومن بين ذلك على الفراش وأرضية الحجرة. وأعرب أحمد محدان، وهو أحد المحامين المدافعين عن باعشير، عن أسفه للاشتباك، واتهم الشرطة باتباع أسلوب وحشي في إخراج عالم الدين من سولو. وقال محدان أدين بشدة تحرك الشرطة لاخراج باعشير عنوة من المستشفى إلى جاكرتا، وأضاف أن عالم الدين أعرب من البداية عن استعداده للانصياع لاوامر الشرطة باستدعائه. كما انتقد ماهيندراداتا، وهو محام آخر لباعشير، بشدة التحرك، واتهم الشرطة باختطاف باعشير. وقال أنه بدلا من نقله إلى مطار سولو، أخذ باعشير بالسيارة إلى مطار سيمارانج عاصمة إقليم وسط جاوا. وكان باعشير قد قال أثناء مؤتمر صحفي من فراشه بالمستشفى أمس الأول أنه سينصاع لأمر إحضاره غير أنه رفض جهود اعتقاله متهما الولايات المتحدة وحلفاءها بأنهم وراء تحرك الشرطة للقبض عليه. يذكر أن باعشير أول شخص يعتقل بعد صدور مرسوم مكافحة الارهاب في 18 أكتوبر الذي يخول الحكومة اعتقال المتهمين بالارهاب دون وجود أدلة. وكان المرسوم قد صدر في أعقاب انفجار ثلاث قنابل في منطقة كوتا الترفيهية بجزيرة بالي الاندونيسي مما أسفر عن مصرع 180 شخصا على الاقل، معظمهم من السائحين الاجانب. وفي تطور آخر ذكرت التقارير أمس أن شركة خطوط جارودا الجوية، وهي شركة الطيران الوطنية لاندونيسيا، قررت نشر ضباط أمن على متن بعض رحلاتها استجابة للتهديدات الارهابية بالنسبة للشركة في أعقاب تفجيرات بالي. وقال رئيس الشركة إندرا ستيوانان لوكالة أنتارا الحكومية للانباء ضباط الأمن هؤلاء سيتم نشرهم عشوائيا دون أن ينتهك ذلك بأي شكل .. أحكام المنظمة الدولية للطيران المدني، خاصة في أعقاب تفجيرات بالي. وقال رئيس الشركة أن نشر ضابط أمن الجو من شأنه أن يعيد الثقة بين الركاب في أعقاب التهديدات الارهابية للشركة على أثر الانفجارات الثلاثة الهائلة التي وقعت في كوتا ببالي في 12 أكتوبر، وأسفرت عن مصرع أكثر من 180 شخصا، غالبيتهم من السائحين الأجانب. وقد شكك مسئولو الطيران الاندونيسيون على الفور في خطة نشر ضباط أمن على متن رحلات الشركة. وقال المدير العام للنقل الجوي الاندونيسي تشكوك سوريو سوبروجو إن تبادلا لاطلاق النار بين ضباط أمن الجو وإرهابيين سيهدد أيضا كافة الركاب، وأفراد الطاقم والطائرة نفسها. يذكر أن شركة جارودا الحكومية للطيران منيت بخسائر قيمتها 5ر1 مليون دولار أسبوعيا منذ انفجارات بالي، حيث ابتعد السائحون عن شواطئ بالي التي كانت تحظى بشهرة كبيرة بينما تجنب آخرون شركة الطيران الاندونيسية والتي تردد أنها أصبحت هدفا لهجمات إرهابية محتملة.