أعلنت الشرطة الهندية امس ان 14 شخصا من بينهم اربعة اطفال قتلوا في انفجار وقع في منطقة بشرق الهند تشهد اضطرابات سياسية. وقع الانفجار في منطقة بيربهوم بولاية غرب البنغال التي تشهد اعمال عنف بين انصار الحزب الشيوعي الحاكم وانصار الاحزاب المعارضة. وقال ان. سي. جوش نائب مفتش الشرطة: كان هناك اناس يصنعون قنبلة بدائية في المنزل ووقع الانفجار فجأة. قتل ثمانية اشخاص في الانفجار كما لقي ستة حتفهم لدى انهيار المنزل عليهم. ووقع الانفجار في رامبور هات على بعد 200 كيلو متر شمال غربي كلكتا عاصمة الولاية. وذكرت الشرطة ان من بين القتلى ناشطين سياسيين لكنها لم تحدد انتماءاتهم. ولم تتمكن الشرطة بعد من تحديد ما اذا كان معدو القنبلة على علاقة بمجموعات متمردة ناشطة في المنطقة. وأعلنت الشرطة الهندية أمس ان مجهولين شنوا هجوما بمدافع الهاون على مجمع سكني يقيم فيه وزراء ونواب في ولاية اسام الواقعة في شمال شرق الهند ولكن الهجوم لم يؤد لاصابة احد بسوء. واضافت ان الكثير من الوزراء بحكومة الولاية والنواب بالبرلمان ومسؤولين حكوميين كبارا يقيمون في المجمع الكائن في ديسبور عاصمة ولاية اسام والذي تعرض للهجوم. ووقعت اعمال العنف تلك بعد ان قتلت جماعة ثوار تمثل اقلية عرقية 22 مهاجرا يوم السبت في قرية نائية قرب حدود الهند مع بوتان. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وتقاتل جماعتان من اجل الحكم الذاتي او الاستقلال لولاية اسام الغنية بالشاي والنفط وهما الجبهة المتحدة لتحرير اسام والجبهة الديمقراطية الوطنية لبودولاند. وتتهم الجبهتان الحكومة باهمال الناس واستغلال الموارد المعدنية للولاية.