كشفت جمعية الالومنيوم الخليجية ان اهم الصعوبات التي تواجه صناعة الالمنيوم تتمثل في ضريبة الـ 6%, التي فرضتها الدول الاوروبية على صادرات الخليج من الالمنيوم, مما قلل من فرصة تسويق صناعة الالمنيوم الخليجية الى السوق الاوروبية في الوقت الذي تراجعت فيه ارباح المصنعين نتيجة انخفاض الاسعار وهوامش الربحية.
واكدت جمعية الالمنيوم التي تتخذ من العاصمة البحرينية مقرا رئيسيا لها ان استراتيجيات وخطط التنمية الصناعية لدول المجلس وضعت في اعتبارها تطوير صناعة الالمنيوم بحكم اهمية هذه الصناعة على المستوى العالمي.
واوضحت الجمعية ان صناعة الالمنيوم في دول مجلس التعاون الخليجي شهدت توسعا كبيرا صاحبه تطور في الصناعات الوسيطة والنهائية, فتوسعت صناعة البثق والسحب والدرفلة والتشكيل في معظم دول المجلس وقد وصل عدد مصانع الالمنيوم الاساسي الى 446 مصنعا, وبلغ اجمالي رؤوس الاموال المستثمرة فيها 4.42 مليار دولار امريكي في حين ارتفع عدد العاملين في هذه الصناعة حوالي 25800 فني وموظف وعامل حتى نهاية العام 2000.
وبينت الجمعية ان صناعة الالمنيوم في الخليج شهدت توسعات كبيرة, حيث بلغت طاقة مصهري شركى الومنيوم البحرين (ألبا) وشركة الومنيوم دبي المحدودة (دوبال) بنهاية العام الماضي اكثر من مليون طن من الالمنيوم وتقدر استثماراتها بحوالي 3.53 مليار دولار.
وبينت ان صناعة الالمنيوم شهدت نموا كبيرا, حيث بلغ عدد مصانع الالمنيوم الوسيط بنهاية عام 2001 نحو 29 مصنعا باستثمارات قدرها 487 مليون دولار, في حين بلغ عدد المصانع النهائية للالومنيوم حوالي 415 مصنعا باستثمارات بلغت 407 ملايين دولار, بلغت حصة مصانع الالومنيوم من اجمالي الصناعات التحويلية 6.1% من عدد المصانع و5.3 من استثماراتها.
