DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

غياب قوى الشراء يوسع خسائر الأسهم السعودية

غياب قوى الشراء يوسع خسائر الأسهم السعودية

غياب قوى الشراء يوسع خسائر الأسهم السعودية
أخبار متعلقة
 
وسعت سوق الأسهم السعودية من هبوطها قبيل ختام تعاملاتها امس الثلاثاء وانخفض مؤشر الاسعار الى 2574.52 نقطة فاقدا نحو 38ر13 نقطة. وتأثر مؤشر السوق بهبوط اسهم 42 شركة في طليعتها اسهم قطاع البنوك بقيادة سهم الأمريكي الذي خذل المؤشرين العام والقطاعي عقب فقده 9 ريالات بعد عمليات بيع مكثفة وبتداول 5ر61 الف سهم واقفل عند 363 ريالا لينعكس ذلك التراجع على مؤشر القطاع الذي خسر 49ر69 نقطة. وجاءت خسائر مؤشرات باقي القطاعات محدودة ولم تتجاوز 44ر6 نقطة للاسمنت و17ر6 نقطة للصناعة 04ر6 نقطة للخدمات و38ر3 نقطة للزراعة فيما استقر مؤشر قطاع الكهرباء عند مستواه السابق بعد ان اقفل سهم كهرباء السعودية عند 48 ريالا وبتداول 270 الف سهم. وخلت السوق من أية عمليات شراء كبيرة كما خلت ايضا من البيع المكثف وكان الطابع البيعي هو ما غلب على الاداء العام وخاصة على قطاع البنوك الذي وضع تحت ضغط طلبات شراء منخفضة قابلتها عروض بيع موازية لها الامر الذي ادخل القطاع في دوامة الهبوط. وتقدمت سابك الى دعم السوق والتخفيف من خسائر المؤشر العام وعوضته بشيء من الدعم المحدود بعد ان كسب السهم نحو 25 هللة ليقفل عند 156 ريالا. واوضحت اجماليات السوق المنفذة حالة الترقب التي وضعت عددا من المتعاملين والاموال خارج السوق الامر الذي خرج باجماليات متواضعة من حيث الكميات والصفقات والقيمة والتي وصلت الى نحو 5ر2 مليون سهم نفذت في 2229 صفقة بقيمة 1ر217 مليون ريال. واقتصر الصعود على اسهم 5 شركات هي سيسكو ريالا واحدا والهولندي واسمنت القصيم وسابك وشمس وبمقدار 25 هللة. وسجلت اسهم كل من بنك الرياض والخزف والكيميائية اعلى التراجعات بعد سهم الامريكي وفقدت 25ر3 ريالا و3 ريالات و75ر2 ريالا على التوالي. وتصدرت اسهم المواشي التعاملات ونفذ 8ر856 الف سهم واقفل سعر السهم عند 50ر18 ريالا محافظا على سعره السابق بعد توقيع الشركة على تسوية نهائية لمديونيتها مع البنك الامريكي. وهبط سهم تهامة 85ر4 بالمائة ليتراجع الى 49 ريالا وهو اعلى هبوط سجل على المستوى العام للسوق. مسار الهبوط الذي كانت عليه السوق في تعاملاتها امس كان غامضا في ميزاني الطلب والعرض فكلا الميزانين افتقدا للكميات الكبيرة وتركزا على كميات محدودة لا يستطيع المتعاملون الحكم عليها لكنها جيرت على انها اختبار لقدرة السوق على الصمود ام لا وايجاد المخاوف لدى المتعاملين بالدخول حسب تلك الموازين. ومن المتوقع ان تتخلى الأسهم عن هبوطها وتعاود صعودها بعد القراءة الصحيحة لما سيتركه قرار الامم المتحدة الذي انزلقت السوق على مناقشاته وستعاود نهوضها عقب صدوره الذي من المنتظر ان تكون فحواه سلمية.