اكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ان الاوامر التي اصدرها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني مؤخرا اراد بها سمو ولي العهد خير المواطن وانسجاما مع ايجاد الفرص لعمل المواطنين.
جاء ذلك في اجابة سموه عن اسئلة الصحفيين عقب رعايته مساء امس الاول حفل تكريم المتقاعدين من منسوبي وزارة الداخلية الذي أقيم في مقر وزارة الداخلية بالرياض.
وقال سموه: واثقون ان شاء الله من ان كل الجهات ستتحمل مسئولياتها وستقوم بها بالمستوى الذي يجب ان تقوم به مؤكدا سموه انه كذلك مطلوب من الاخوة المواطنين المعنيين بهذا الامر ان يتعاونوا كل التعاون مع هذه الاوامر.
وحول سؤال يتعلق بموعد سريان العمل بقرار التأشيرات.. اجاب سموه قائلا: سيتم التنسيق فورا بين كل الجهات منها وزارة الداخلية مع وزارة العمل والجميع سيتعاونون لتحقيقها ان شاء الله وعدم وجود ارتخاء او ثغرة يفقد فيها المواطن انما ستكون هناك استمرارية.
وحول سؤال ان كانت هناك في السابق ظواهر سلبية أدت الى اتخاذ هذه الاوامر فيما يتعلق بالمتاجرة بالتأشيرات ونحو ذلك اجاب سموه: ان العمل هو لضبط الامور ولان وزارة العمل كانت دائما هي التي تقرر وما دامت هي التي تقرر هذا الامر فعليها ان تتحمل المسئولية كاملة حتى تعطى التأشيرة وتواجهنا ثم يقوم رجال الامن بواجباتهم.
وفي سؤال عن وجود انقسامات داخل المملكة على المستوىين الشعبي والرسمي بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر اكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ان ما يجمع هذا الوطن وأبناءه وقيادته امور اساسية لم تتغير بل تزداد قوة في مثل هذه الظروف.
وحول سؤال يتعلق بافرازات الحادي عشر من سبتمبر وان هذه الاحداث حجمت النفوذ الديني على الصعيد الداخلي بالمملكة قال سموه: هذا الخطأ الكبير الذي نقول انه مرفوض.. الدولة هي الحامية وهي الفاعلة وهي المتمسكة بهذه العقيدة وهي الداعمة لرجال العلم اما الدين فهو للجميع وكل المواطنين أهل الدين كلهم ..يعني لا يوجد أناس مختصون به وانما أهل العلم الشرعي هم محل اهتمام الدولة وهم رجال الدولة وكل شخص يفسر تفسيرا خاطئا مثل هذا فهو غلطان وعليه ان يصحح غلطه.
وعن سؤال يتعلق بما ذكره مقرر حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بخصوص تطبيق احكام الشريعة الاسلامية وكذلك ما ذكره عن الغربيين.. نفى سمو وزير الداخلية ان يغير ذلك اي شئ وقال سموه: ان اي شيء يقوله هو وجهة نظر.. ونحن طبعا يسرنا له الاتصال بكل الجهات والاطلاع على السجون وعلى الموقوفين ولكن ما يغير شيئا في الاساليب والطرق المتبعة وفي سؤال يتعلق بالمواطن السعودي المتهم بخطف الطائرة السعودية والذي تسلمته المملكة من السودان مؤخرا وان بعض وسائل الاعلام ذكرت انه مختل عقليا وانه قد يكون موجها من جماعات من داخل السودان وهل تم التحقق من ذلك ..أوضح سموه: (ان ذلك سابق لاوانه). وحول سؤال يتعلق بلقاء سموه المرتقب مع رجال الهيئة.. بين سمو الأمير نايف بن عبد العزيز ان رجال الهيئة هم رجال الدولة في هذا المجال. واضاف سموه قائلا: (ارجوا ان يكون اللقاء مفيدا لنا جميعا). وحول سؤال يتعلق بسعودة قيادة سيارات الاجرة ودور وزارة الداخلية في هذا الموضوع خصوصا بعد صدور الاوامر من سمو ولي العهد أكد سموه ان جميع هذه الاوامر والقرارات ستنفذ حرفيا. وفي سؤال يتعلق بحادثة مقتل الشيخ السحيباني وهل اغلق هذا الملف.. نفى سموه ان يكون ملف القضية قد اغلق قائلا: الى الان لم يغلق حتى يصدر الحكم إن شاء الله.