بلغ اجمالي اسهامات المكتب الاقليمي لهيئة الاغاثة الاسلامية العالمية خلال الفترة من العام 1415/1423هـ 733ر756ر42 ريالا صرفت في عدد من الدول وشملت بناء العديد من المساجد والمدارس والملاجئ وانشاء العديد من المشاريع التعليمية والصحية وحفر الآبار وكفالة الايتام والاسر الفقيرة ودعم الدعاة والمحفظين والحفظة وغيرها من المعونات.
ذكر ذلك فضيلة رئيس محاكم منطقة الباحة المشرف الاقليمي على مكاتب الهيئة بالباحة الدكتور مزهر بن محمد القرني واهاب بالموسرين اصحاب الايادي البيضاء الى التبرع بما تجود به انفسهم ليقوم المكتب بدوره تجاه اغاثة الملهوف واعانة الفقير وكفالة اليتيم والتشجيع على حفظ كتاب الله في شتى الاقطار الاسلامية. ودعا الله ان يجعل ما يقدمونه في موازين حسناتهم.
كما وزعت هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية مساعدات جديدة ومكثفة للفقراء والمحتاجين والايتام واللاجئين والنازحين والايتام والمسنين والمعاقين والارامل في تنزانيا تمثلت في كميات كبيرة من الاحذية والملابس.
واوضح تقرير تلقاه الامين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا من مكتبها في تنزانيا بان الآلاف من الفئات المحرومة قد استفادت من هذه المساعدات وعبروا عن شكرهم العميق للمتبرعين من ابناء المملكة ودعوا لهم بالصحة والعافية حيث تم توزيع 40 كيسا من الملابس في مخيم امكوبو للاجئين و50 كيسا في المدرسة السلفية الاسلامية وعدد مماثل في خلاوي تحفيظ القرآن الكريم و60 كيسا في الدار التي تضم مجموعة من المرضى و30 كيسا في دار المكفوفين و50 كيسا في دار الارقم لرعاية وتأهيل الايتام و10 أكياس في مدرسة الفتح. واشار التقرير الى ان هذه الفئات المحرومة في امس الحاجة الى المزيد من المساعدات الغذائية والخدمات الصحية وغيرها حيث ان اعدادهم كبيرة جدا لاسيما وان من بينهم اعدادا هائلة من الاطفال والنساء والشيوخ.. ويذكر ان هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية ولتمويل مشاريعها وبرامجها الاغاثية في تنزانيا صرفت خلالا لعام الماضي 428ر502 ريالا تمثلت في كفالة 193 يتيما ويتيمة وتسيير مستوصف ودعم 22 حلقة قرآنية وتوزيع حاوية من التمور و390 من المصاحف بالاضافة الى تنفيذ مشروع افطار صائم.