إشارة إلى مقالة الأخ العرادي ( لا تبحثوا عن الشهرة على حساب بطل؟) ونقول لك يا عزيزي رويدك فأبناء الاتفاق وأقلامه لا تبحث عن الشهرة على حساب فريق يعيش على الماضي وكان يا ما كان فالشهرة تبحث عنهم لأنهم أبناء سفير الشرقية وفارس الدهناء الذي حقق لهم بطولة الأمير فيصل بن فهد رحمه الله ليضيف بطولة إلى بطولاته والتي يعيشها جمهوره بفرح وسرور بينما خطركم من تدعى أننا نبحث عن الشهرة على حسابه قد نام على نقاطه وتجمد عندها عاجزاً عن التأهل بنقطة تشفع له أن يكون الزعيم كما زعمتم ولكن هيهات هيهات فعندما أحس الزعيم الفارس بعجزكم شمر أبناؤه عن سواعدهم وهزموا الشباب والنصر من كنتم تمنون أنفسكم بالفوز على فارس الدهناء وإهداؤكم التأهل بالفوز تتوعدوننا به ولم يدر بخلدكم أنه سيفوز بل سيكون لقمة سائغة وبعد فوزه على الاتحاد وخيبة أملكم تعلقتم بأمل قلعة الكؤوس بأنه سيذيقنا الهزيمة المرة وما ان بدأت المباراة التي سيسجلها التاريخ وبين مد وجزر فرحتم فرحاً عارماً لا مثيل له عندما تقدم الأهلي بالثلاثة ولكن الصاعقة حلت والحزن خيم عليكم مرة أخرى وعلى جماهير الأهلي وأنتم ترون الباشا الخطاف الصفقة الرابحة بتقديمه المستوى الرائع الذي أذهلكم والذي كنتم تراهنون بأنه الصفقة الفاشلة وأن صفقتكم هي الرابحة والذي عجز عن تقديم المستوى بتسجيله ولو هدف يؤهلكم للنصف نهائي ولكن الباشا أثبت رد عليكم في الملعب بأنه الأنجح من جعل الفرق الأخرى تحسب له ألف حساب فقد أبدع وقدم هدية رائعة لمحبي الأخضر والأحمر الا وهي بطولة الأمير فيصل بن فهد رحمه الله وياليتك يا عرادي صحوت تلك الليلة وأفقت من شدة الذهول الذي أصابك. وفعلاً ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع ورأينا من وقع ولم يستطع التأهل وسنرى أيضاً من سيقع لمقره الدائم واما نحن فموقعنا معروف ولا تجهله حتى أنت إنه موقع البطل والعبرة في النهاية وهناك أناس أزعجتكم بفرحها وتقبيلها لرؤوس وخشوم مسؤوليها احتراماً وتقديراً وليس تذمرا وشكاوى واحتجاجات. فقد نمتم يا عرادي على فوزكم وبهدف ولحق بكم السفير لأنه أحس بأنكم لستم ا كفؤاً لتلك المسئولية وحقق البطولة من عرق جبينهم وليس بالتمني والتوسل للغير فقد عاشت الشرقية أفراحها بفوز الاتي وترك الآخرين يضربون كفا بكف على التفريط بالتأهل لعل وعسى ولكن لا يمكن ذلك والسفير موجود فهو الأحق بالسفير والزعيم والفارس وممثل المنطقة الشرقية اما أنتم فقد فرحتم بفوز بهدف يتيم ونمتم عليه وقد أبكاكم السفير البكاء المر طيلة المسابقة والتي حصل على بطولتها وليرد عليكم الرد المذهل القاسي والذي جعل أقلامكم تجف وتتجمد عند صاحب النوم القادم ويا قلب لا تحزن وسجل يا تاريخ وهذا الإتي وعاداته وسر تعلق محبيه فيه والهوى وشرقي والاتي حبه في قلبي وإلى الملتقى في دوري خادم الحرمين الشريفين.
عبد الله محمد القناص
الشرقية ـ أم الساهك
